حزن إعلامي في المغرب بسبب وفاة المذيع نور الدين كرم

نزل مساء اليوم الأحد خبر وفاة المذيع المغربي نور الدين كرم كالصاعقة على الوسط الاعلامي المغربي، خاصة وانه كان يمارس مهامه الاعلامية بشكل عادي الى حدود أمس السبت ،الا ان اصابته بنوبة قلبية مفاجئة غيرت كل شيء، لينقل اثرها االى المستشفى وهناك سلم روحه لبارئها.
ويعد كرم من الوجوه الاعلامية التي بصمت فترة الألفية في المغرب، عرف بتنشيطه المميز لعدد من برامج المنوعات والمسابقات في الاذاعة المغربية اولاً والتلفزيون ثانياً لينتقل الى العمل في عدد من الاذاعات الخاصة، الى ان حط الرحال مؤخراً براديو دوزيم.
كرم أسس لتوجه اذاعي جديد بالمغرب بتلقائيته وانفتاحه وشجاعته التي كسر بها الطابوهات بداية الألفية، خاصة موضوع الحب الذي كان يلح عليه باستمرار ويدعو متتبعيه للتعبير عنه بتلقائية.
وهو من ابناء المهاجرين المغاربة ولد وترعرع ودرس علم الإجتماع في فرنسا واشتغل مذيعاً هناك قبل ان يقرر العمل والاستقرار في المغرب بداية عام 2000 .وكانت سيدتي قدمته في اوج شهرته كمذيع استثنائي استطاع خلق “ستايل” خاص به في البرامج الاذاعية خاصة وأنه لم يكن يتقن الدارجة والعربية فكانت لكنته المكسرة والتي تطغى عليها الفرنسية، لها جماليتها وتلقائيتها التي جعلت منه مذيعاً محبوباً ومعروفاً في ظرف قياسي. كما ساهم كرم مع سيدتي في بعض المبادرات الخيرية بكل طواعية.
وانتشر خبر الوفاة مباشرة على مواقع التواصل الاجتماعي خاصة الفايسبوك ونعاه عدد كبير من الإعلاميين الذين ذكروا بمناقبه واخلاقه وحبه للمرح ومهنيته ورقيه.اسرة سيدتي تتقدم باحر التعازي لذويه وعائلته ولزملائه في راديو دوزيم.