اعتزال شيرين عبد الوهاب مسرحية ركيكة مخرجها صف رابع

اعتزال شيرين عبد الوهاب مسرحية ركيكة مخرجها صف رابع

اعتزال شيرين عبد الوهاب مسرحية ركيكة مخرجها صف رابع

مسرحية كوميدية جميلة . عشرات المشاهد والفصول على فايسبوك وتويتر وانستقرام شهدناها خلال اليومين الماضيين .هاشتاغات بالجملة تتمنى من النجمة المصرية العودة عن قرار اعتزالها.
تحليلات وتوقعات و تسريبات صحفية بالجملة ،سمعناها وقرأناها .
مئات المقالات وتغريدات النجوم حول الموضوع، تسجيلات صوتية توضح فيها شيرين قرار اعتزالها وعودتها لطفلتيها . لكن بعد كل هذا تراجعت شيرين تحت ضغط ومحبة الجمهور و الزملاء و الاصدقاء ،وعادت من بعيد وبعيد جداً ،على جناحي تسجيل صوتي جديد ، يالها من حكاية أشبه بالأفلام السينمائية التجارية التي يقرر فيها البطل الابتعاد والتقوقع ، ثم يتدخل من حوله لثنيه عن قراره . هكذا يصمت ويبتعد يومين ثم يعود إلى المواجهة .
هي حكاية شيرين التي سترويها الجدات و ستصبح من قصص الحكواتي ،أو ربما نشاهدها في المكتبات العربية بروايات سيتصدى لكتابتها حاملو جوائز نجيب محفوظ و البوكر العالمية من الروائيين العرب و الأجانب .
عادت شيرين ،فعدنا للفرح والابتسامة. عادت شيرين بمسرحية مخرجها من الصف الرابع وكاتبها أمّي لا يجيد القراءة ولا الكتابة .
من سيقدم الورود لكاظم الساهر ومن سيضغط على زر القبول بالحذاء ، من سيضرب الصحفيين غير مدير اعمال شيرين لكل هذا عادت شيرين .
بالطبع عودة شيرين عبد الوهاب مكسب هام للفن العربي فهي صاحبة موهبة كبيرة وصوت جميل وإحساس رائع .
شيرين صوت لن يتكرر كثيرا في عالم الغناء العربي ولكن كان الأجدربها أن تتعامل مع نجوميتها بهدوء وعقلانية وإدراك حقيقي بعيداً عن الأخطاء الساذجة .
يبدو واضحاً انها إنسانة عفوية وبسيطة وتتعامل بردات فعل طبيعية ولكن في عالم النجومية والسوشال ميديا هذا خطأ تقديري كبير.
كان الأجدر بشيرين أن تعالج كل ما ارتكبته من هفوات بهدوء وروية وأن تبتعد عن الإعلام وتعالج كل شيء بحنكة لا ان تتخذ قرارا بالاعتزال وتعود عنه بعد يومين… في مشهد أشبه بمسرحية هزلية وإن لم تكن مقصودة .

m2pack.biz