شابة بريطانية تقرر ولادة طفلها الأول على كوكب المريخ

شابة بريطانية تقرر ولادة طفلها الأول على كوكب المريخ

شابة بريطانية تقرر ولادة طفلها الأول على كوكب المريخ

كوكب المريخ هو كوكب مشابه للأرض، سحر عقول وأفئدة العلماء الذين يجتهدون على أمل خلق حياة جديدة على سطحه للهروب من كوكب الأرض إليه وإيجاد كوكب آخر يتسع للبشرية.

وفي ذلك الإطار، قررت الدكتورة البريطانية ماجي ليو الحاصلة على درجة الدكتوراه في الفيزياء الفلكية من جامعة برمنجهام، وهي واحدة من بين 600 شخص يعملون في مشروع Mars One project لإنشاء مستعمرة دائمة على كوكب المريخ بحلول عام 2025، أن تلد على الكوكب الأحمر كأول امرأة تقوم بهذه التجربة.

وأكدت الدكتورة ليو فكرتها قائلة: “لنبدأ مستعمرة على المريخ، علينا إنجاب أطفال على هذا الكوكب، وولادتي هناك تعتبر تحدياً، وذلك لعدم وجود أبحاث عن الولادة في بيئة منخفضة الجاذبية”، مشيرة إلى أن من الرائع أن يكون طفلها أول مولود على المريخ.

وبالرغم من أن المريخ به مستويات هائلة من الإشعاع ووصول درجة الحرارة فيه ليلاً إلى 81 درجة فهرنهايت تحت الصفر، إلا أن ليو صرحت بأنها لا تقلق من ذلك نهائياً، وفقاً لأخبار mbc” “.

وذكر موقع “هفينجتون بوست” الأمريكي أن ليو من الممكن أن تصحب 39 شخصاً في رحلتها إلى المريخ خلال الشهر المقبل، ولديها الوقت لتختار رجلاً يستحق أن يكون أباً لطفلها الذي سيكون بداية الحياة البشرية على سطح المريخ.

يشار إلى أن ماجي ليو طالبة وتبلغ من العمر “24 عاماً”، وقد أضافت اسمها ضمن قائمة المتطوعين لاستعمار كوكب المريخ ابتداء من سنة 2025 لمدة 10 سنوات.

الجدير بالذكر، نشر باحثون في المجلة العلمية الدولية “ايكاروس” Icarus نتائج أبحاثهم التي توصلوا إليها، حيث تشير إلى أن الماء السائل كان موجوداً ومنتشراً على سطح كوكب المريخ وتحديداً في النصف الجنوبي من الكوكب، مؤكدين أنهم وجدوا إشارة كبيرة على وجود الماء السائل داخل فوهة تقع في النصف الجنوبي من كوكب المريخ، إذ أشارت الصور إلى حدوث عملية انجراف للحصى والتربة الناعمة في قاع الفوهة وجدرانها الداخلية، ومن خلال التحاليل والمفاهيم الجيولوجية تبين أنها حدثت نتيجة انجراف التربة؛ بسبب حدوث مياه جارية أو فيضان ناتج عن الماء السائل في فترة قريبة من العمر الجيولوجي للمريخ تقدر بحوالي 200 ألف عام.

وأشار العلماء في هذه الدراسة إلى أن عمر الفوهة حوالي 200 ألف سنة، وهي حديثة نسبياً قياساً بعمر آخر عصر جليدي على المريخ الذي ساد على الكوكب قبل حوالي 400 ألف عام، كما توجد الكثير من التعرجات والمنحدرات الجيولوجية التي تزامن حدوثها مع العصر الجيولوجي الأخير على المريخ قبل حوالي 400 ألف عام.

m2pack.biz