وزارة الدفاع الجزائرية تعلن اكتشاف مخابئ أسلحة قرب الحدود مع النيجر ومالي

وزارة الدفاع الجزائرية تعلن اكتشاف مخابئ أسلحة قرب الحدود مع النيجر ومالي

وزارة الدفاع الجزائرية تعلن اكتشاف مخابئ أسلحة قرب الحدود مع النيجر ومالي

وزارة الدفاع الجزائرية تعلن اكتشاف مخابئ أسلحة قرب الحدود مع النيجر ومالي
الجزائر – وكالات : أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، عن اكتشاف مخبأ جديد للأسلحة إثر دورية صباح أمس الأحد، في عين قزام قرب الشريط الحدودي مع النيجر.
وذكرت الوزارة في موقعها الرسمي، أنه تم ضبط قاذف صاروخي من نوع «آر بي جي 2»، ورشاشين ثقيلين من نوع ديكتاريوف، و9 مسدسات رشاشة من نوع كلاشنيكوف، وبندقية تكرارية، و7 خزنات ذخيرة خاصة بمسدسات رشاشة من نوع كلاشنيكوف. بالإضافة إلى كمية كبيرة من الذخيرة من مختلف العيارات تقدر ب 2573 طلقة و30 مقذوفا.
وتعتبر العملية الثانية من نوعها للجيش على الحدود الجنوبية خلال 24 ساعة، وهو ما اعتبرته وزارة الدفاع بمثابة »تأكيد على اليقظة العالية وعزم وحدات الجيش على تأمين حدود الوطن، وإفشال كل محاولات المساس بحرمة وسلامة التراب الجزائري».
وكانت وزارة الدفاع الجزائرية أعلنت السبت العثور على كمية من الأسلحة والذخيرة بينها صاروخ غراد قرب الحدود الجنوبية مع دولة مالي، بحسب بيان صادر عنها. وذكر البيان، أنه «في إطار مكافحة الإرهاب وحماية الحدود، وبفضل الاستغلال الأمثل للمعلومات، تمكنت فرقة للجيش الوطني الشعبي، يوم الجمعة الماضي، إثر دورية تفتيش في القطاع العسكري (لمحافظة) أدرار، قرب الشريط الحدودي (مع دولة مالي) ، من اكتشاف مخبأ للأسلحة والذخيرة».
وأضاف أن المخبأ يحتوي، على مدفع من طراز SPG-9، و9 رشاشات مختلفة من بينها اثنان من نوع كلاشنيكوف، و6 بنادق بينهما قناصتان، وواحدة نصف آلية SKS، و43 قذيفة من بينها 15 قذيفة هاون عيار 60 ملم، و3 7RPG، إلى جانب صاروخي غراد BM،و10 قنابل يدوية F1، وذخيرة.
ولم تقدم الوزارة في بيانها أية تفاصيل حول مصدر هذه الأسلحة أو الجهة التي تقف وراء محاولة إدخالها للتراب الجزائري. لكن الوزارة دأبت خلال السنوات الماضية على نشر بيانات حول إحباط محاولات إدخال أسلحة للبلاد عبر الحدود الجنوبية، وخاصة مع ليبيا (جنوب شرق) ومالي (جنوب غرب) .
ويقول خبراء أمنيون جزائريون إن الجماعات الإرهابية ومهربي السلاح يقومون بتخزين أسلحة قرب الحدود ونقلها إلى داخل البلاد بعدها بمدة زمنية معينة للهروب من الرقابة الأمنية.
وحشدت الجزائر خلال السنوات الماضية عشرات الآلاف من الجنود على حدودها مع مالي والنيجر جنوبا، وليبيا وتونس شرقا، لمنع «تسلل الجماعات الإرهابية وتهريب السلاح» من هذه الدول المضطربة أمنيا، كما تقول السلطات.
والسبت جاء في افتتاحية «مجلة الجيش» لسان حال المؤسسة العسكرية في الجزائر في عددها لشهر فبراير/ شباط أن « الجيش الوطني الشعبي على قوته و فعاليته من خلال عزم أفراده على استتباب الأمن و استئصال شأفة الإرهاب».
ويقول المسؤولون في الجزائر سواء سياسيون أو عسكريون باستمرار أن «البلاد تقع وسط محيط ناري وأن هناك محاولات جادة لاستهداف استقرارها».«الأناضول»

m2pack.biz