20 يوما على كارثة سد الفرات إذا لم يصل الفنيون إلى المحطة لفتح بوابات المفيض

20 يوما على كارثة سد الفرات إذا لم يصل الفنيون إلى المحطة لفتح بوابات المفيض

20 يوما على كارثة سد الفرات إذا لم يصل الفنيون إلى المحطة لفتح بوابات المفيض

تحت عنوان “سد الفرات…أيام معدودات تفصلنا عن الكارثة”، أصدرت مجموعة مهندسي سد الفرات التقرير السابع حول وضع السد.
ما الغاية من تدمير “جسور الفرات”
وتحدّث البيان، الذي نشره عدد مختلف من وسائل الإعلام، عن وضع السد حالياً، علماً أن هناك ستة تقارير سبقت التقرير الحالي وتناولت تطورات الوضع في السد المتوقف عن العمل بسبب قصف التحالف الدولي لبناء السد وغرفة العمليات والتحكم فيه.
وجاء في البيان الحالي على لسان مهندسي الفرات: تضع مجموعة مهندسي سد الفرات العالم والجهات المسؤولة والمنظمات الدولية أمام مسؤولياتها تجاه الحفاظ على سد الفرات، ومنع وقوع الكارثة التي حذرنا منها لإنقاذ ملايين الأرواح التي لا زالت تحت خطر وقوع الكارثة التي بدأ شبحها يظهر من خلال عدم اتخاذ أية إجراءات فعلية لوقف الكارثة من خلال تنفيذ التوصيات التي طالبنا بها في بياناتنا السابقة، وذلك منذ احتراق غرفة العمليات والتحكم في سد الفرات بتاريخ 26 آذار/مارس 2017، وخروج تجهيزات السد عن الخدمة وارتفاع منسوب المياه في بحيرة الفرات، وأصبح خطر الكارثة يزداد يوماً بعد يوم”.
وأكد مهندسو الفرات أن كلامهم هذا يأتي انطلاقاً من إحساسهم بالمسؤولية والتزاماً منهم بمتابعة وضع سد الفرات خلال الأحداث التي تمر بها المنطقة المحيطة بالسد، ونتيجة لمتابعاتهم اليومية وتواصلهم مع الزملاء في السدود السورية الأخرى.
وأضاف البيان أن المعلومات المائية الواردة من سد تشرين، خلال يومي 24-25 نيسان/أبريل الحالي، تشير إلى أن الوارد المائي من تركيا 420 — 468 متر مکعب/ثا، وأنه نظراً لعدم ثبات الوارد المائي من سد تشرين، فقد تطور الوضع ليصبح معدل الزيادة في منسوب سد الفرات بين 3 إلى 4 سم يومياً.
وأكد أن المنسوب الحالي لبحيرة سد الفرات حتى تاريخ إعداد البيان هو 303.30 م عن مستوى سطح البحر بزيادة قدرها حوالي 86 سم خلال الشهر الماضي أي بزيادة تقريبية قدرها 3 سم يومياً.
وأن أحدث المعلومات التي حصلوا علیها تشیر إلی أن منسوب المياه في بحيرة سد الفرات يوم أمس 27 نيسان/أبريل هو 303,30 م بزيادة 4 سم عن اليوم السابق، “وفي حال استمرار الوضع على ما هو عليه “سنصل إلى المنسوب الأعظمي للتخزين في البحيرة 304 م عن سطح البحر خلال أقل من عشرين يوم”.
وذكر البيان أن مدينة الطبقة تتعرض للقصف مع وجود معارك ضمن أحياء المدينة وانقطاع كامل للاتصالات الأمر الذي يمنع الفنيين من الوصول إلى المحطة وجسم السد لمتابعة الوضع ومحاولة العمل لإنقاذ السد
وطالب فرع نقابة المهندسين في مدينة الرقة، كل الجهات المسؤولة لضرورة العمل على إتاحة الظروف المناسبة للتعامل الجدي لإيقاف الخطر الوشيك، كما طالب بضرورة وقف القتال والسماح للفنيين بالوصول إلى المحطة مع تقديم ما يلزم من معدات وتجهيزات لفتح بوابات المفيض وتمرير المياه من البحيرة.

m2pack.biz