الموضوع ١٦-١١ القيلولة 3من اصل3

من كلية الطب بجامعة “بنسلفانيا” لقياس الإرهاق لدى الطيارين الذين يعبرون عدة مناطق زمنية (الرحلات الجوية عبر خطوط الطول) فاكتشفا أن الطيارين
الذين سُمح لهم بفترة راحة مخطط لها لمدة أربعين دقيقة تتضمن أخذ قيلولة لم يَشُبْ أداءهم أية هفوات قط. كل الطيارين الذين نالوا قسطًا من الراحة والذين
لم ينالوه أظهروا قدرًا فسيولوجيًّا من الإرهاق خلال الدقائق التسعين الأخيرة من الرحلة لكن المجموعة التي لم تنل قسطًا من الراحة تعرضت لضعف عدد
نوبات النعاس الملموس التي تعرضت لها المجموعة التي نالت قسطًا من الراحة وتم قياس الأداء بالاستجابة في الوقت المناسب لإشارة بصرية (مجلة “إيه بي إيه
مونيتور” عدد مايو عام ١٩٩٦).
وتبين “ليديا دوتو” (١٩٩٠) أن آثار أخذ قيلولة على المحرومين من النوم وغير المحرومين من النوم تتباين فاكتشفت أن أخذ قيلولة يحسِّن الأداء لكن ليس المزاج لدى
المحرومين من النوم؛ ويحسِّن المزاج لكن ليس الأداء لدى من ينامون نومًا طبيعيًّا.