الموضوع ١٩-١ للحيوانات شخصيات فطرية ومكتسبة 3من اصل4

الموضوع ١٩-١ للحيوانات شخصيات فطرية ومكتسبة 3من اصل4

الموضوع ١٩-١ للحيوانات شخصيات فطرية ومكتسبة 4من اصل4 (2)

من بين الأمثلة الأخرى على هذه الصفة من السلوك الحيواني هناك الاستجابة التوجهية أو قدر الوقت الذي سيقضيه الحيوان في مواصلة البحث عن الأمور
الجديدة في البيئة المحيطة به – ستقضي الحيوانات ذات الحد الأعلى من التفتح على الخبرة وقتًا أكبر في الاستكشاف بينما ستتخلى الحيوانات ذات الحد الأدنى منه
عن الأشياء الجديدة بسرعة وتبدأ العودة للأمور المألوفة.
• التكيف: وهو يعرف بأنه الحيوية التي يوظفها الفرد في النزاعات ليكون المسيطر مثلما هي الحال مع الذكر المسيطر أو الأنثى المسيطرة وليس فقط عند
الرئيسيات من الحيوانات في الغابة بل بين الطيور الداجنة والديوك في الحظائر أيضًا. تميل الحيوانات ذات الحد الأعلى من هذه السمة إلى التقهقر بعيدًا عن تلك
النزاعات بسرعة أكبر والرضا بمستوياتها المتدنية في القطيع (أي أنها أكثر تقبلاً لتسوية الخلافات) في حين تكون الحيوانات ذات الحد الأدنى من هذه السمة على
استعداد أكبر لإثبات نفسها والدخول في المنافسات حتى نهايتها المأساوية (والتي قد تصل أحيانًا إلى الموت).
• الاندماج: ويعرف بأنه الوقت الذي سيقضيه الفرد في السعي لتحقيق الأهداف الصعبة على غرار الخروج من متاهة أو الصيد. ستظل الحيوانات ذات الحد
الأعلى من هذه السمة مثابرة في حين ستفقد الحيوانات ذات الحد الأدنى اهتمامها وستبدأ بنشاط جديد تمامًا.
“تمبل جراندين” هي أستاذة علم الحيوان في جامعة ولاية كولورادو وقد كتبت (في عام ٢٠٠٩) عما تطلق عليه “عواطف” الحيوانات الرئيسية السبع والتي يمكن
أن يُفهم كل منها على حدة على أنه مظهر من مظاهر السمات الرئيسية الخمس التي شرحناها للتو. العواطف السبع (بناءً على عمل سابق أجراه “جانك
بانكسيب” ١٩٩٨) هي كالتالي:
• السعي: درجة استكشاف الحيوان للبيئة المحيطة به (يتصل بسمة التفتح على الخبرة السابقة).
• اللعب: درجة انخراط الحيوان في الألعاب المنزلية (يتعلق بسمة الانبساطية).
• الغريزة: رغبة الحيوان في ممارسة العلاقة الحميمة (تتعلق بسمة الانبساطية).
• الرعاية : رغبة الحيوان في رعاية صغاره (تتعلق بسمة التكيف).

m2pack.biz