الموضوع ١٩-١ للحيوانات شخصيات فطرية ومكتسبة 4من اصل4

الموضوع ١٩-١ للحيوانات شخصيات فطرية ومكتسبة 4من اصل4

الموضوع ١٩-١ للحيوانات شخصيات فطرية ومكتسبة 4من اصل4

• الخوف: مدى تكرار وشدة شعور الحيوان بأنه مهدد (يتعلق بسمة الحاجة للاستقرار).
• الغضب: مدى شدة ردة فعل الحيوان عند تقييده بأية طريقة كانت (يتعلق بسمتي الحاجة للاستقرار والتكيف).
• الجزع: مدى شدة ردة فعل الحيوان عند فصله عن أبويه – نظام التعلق الاجتماعي لديه (يتعلق بسمات الحاجة للاستقرار والانبساطية والتكيف).
السلوكيات الأربعة الأولى تعتبر سلوكيات إيجابية في حين تكون الثلاثة الأخيرة سلبية. تبحث “جراندين” عن دليل على أن السلوكيات الأربعة الإيجابية الأولى –
السعي واللعب والعزيزة والرعاية – تكون نابعة من معاملة الحيوان بصورة جيدة. من شأن وفرة هذه السلوكيات أن تجعل المزارع أو مالك الحيوان الأليف أو
مدرب الحيوانات أو حارس حديقة الحيوانات يفتخر بكفاءته في تربية حيواناته. وعلى النقيض تعتبر الحيوانات التي تنتهج السلوكيات السلبية الثلاثة الأخيرة –
الخوف والغضب والجزع – ضحية للمعاملة السيئة حيث يستخدم مالكوها أو مدربوها نوعًا من التهديد أو التقييد أو الحرمان والذي لا يعد أمرًا طبيعيًّا بالنسبة
للحيوانات. لكل نوع في مملكة الحيوان مجموعته المميزة من الحالات التي يمكنها استثارة واحدة أو أكثر من تلك العواطف السلبية الثلاث أو كبت واحدة أو أكثر
من العواطف الإيجابية الأربع الأولى. تناولت “جراندين” الأمر ببعض التفصيل حيث كرست فصولًا كاملة للحديث عن الكلاب والقطط والخيول والأبقار
وحيوانات أخرى. لا يمكننا تناول كل من هذه الحيوانات بالتفصيل في هذا الكتاب. لذا أشجعكم على قراءة كتاب “جراندين” والتركيز على الحيوانات التي تقع في
بؤرة اهتمامكم. استكشف معها معنى السلوكيات المتكررة (النمطية) واضطرابات الإقصاء والوخز وغيرها من الأدلة على عدم وجود بيئة ملائمة لتربية الحيوانات.

m2pack.biz