%46 من نشاطات العمل السعودية تتجه للتشغيل الآلي
أكد تقرير أن المملكة تحتاج إلى إعداد القوى العاملة الحالية والمستقبلية لمستقبل الوظائف، التي تتطلب المهارات العالية، في ظل اتجاه يشير إلى أن 46% من نشاطات العمل فيها معرضة للتشغيل الآلي.وأشار تقرير «مستقبل الوظائف والمهارات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: إعداد المنطقة للثورة الصناعية الرابعة»، والذي أصدره مؤشر رأس المال البشري التابع للمنتدى الاقتصادي العالمي، في توقعاته لتحول أنشطة العمل إلى التشغيل الآلي في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، إلى أن البحرين تشارك المملكة في هذه النسبة، فيما تبلغ النسبة في الكويت 41%، و47% في الإمارات العربية المتحدة، و59% في مصر، و50% في المغرب وتركيا، و52% في قطر.ونوه إلى أن المملكة والإمارات العربغŒة المتحدة ومصر والأردن على رأس الدول التي توفر الوظائف ذات المهارات العالغŒة بالمنطقة، وفي ظل ما تواجهه المنطقة بالفعل من فجوة في المهارات وفقا لقادة الأعمال، بالتالي سيكون من المهم أيضا إعادة تأهيل القوى العاملة التي من المحتمل أن تتأثر بذلك وتطويرها، لإدارة التحولات الجارية في سوق العمل.وأشار إلى أن نسبة العمالة ذات المهارات العالية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تبلغ 21%، وتوجد إمكانيات واسعة لخلق وظائف جديدة ذات قيمة مضافة عالية، ولكن هناك فجوة في المهارات لتلبية هذه الطلبات.وأوضح أن من بين الوظائف الشائعة ذات المهارات العالية في المنطقة، هناك المصرفيون التجاريون والمحاسبون ومعلمو المدارس والأكاديميون والمهندسون واستشاريو تكنولوجيا المعلومات، وفقا لبيانات لينكد إن. وكشف التقرير أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بشكل عام لا تستحوذ إلا على 62% من إمكانيات رأس المال البشري، وأن هناك تحسنا ملحوظا في معدلات التحصيل العلمي للجيل الأصغر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ومن المتوقع أن يزيد مجموع الحاصلين على تعليم عال في المنطقة بنسبة 50% بحلول عام 2030، وبالرغم من ذلك، فإن اثنين من كل خمسة خريجين عاطلان عن العمل.