آثار المدينة المنورة تتعرض للتخريب!
تحظى معظم الدول بآثار ومعالم تاريخية تحكي عن تاريخ من سبقنا من الشعوب، وواجب الدولة وأبنائها المحافظة على هذا الكنز الثمين وعدم تعريضه لأي تخريب أو تدمير، كما يحدث حاليًّا في عدد من المواقع الأثرية بالمدينة المنورة؛ حيث تعرضت للاعتداء والتشويه من قبل بعض الشباب بدعوى البحث عن كنوز يعتقدون وجودها وسط هذه الآثار، وذلك استناداً إلى أساطير وحكايات شعبية وخرائط قديمة.
وقال مختصون في التاريخ إنّ عدداً من الشباب في المدينة يقدم على نحت هذه الآثار أو الحصول على أجزاء منها، ما يعد هدماً لهذه المعالم الأثرية التي تذخر بها المدينة، مطالبين بضرورة إيجاد نظام صارم للحد من هذه الاعتداءات، وضبط المتجاوزين وإحالتهم للجهات المختصة لمعاقبتهم.
وقد تم رصد حالات تعدّ على ثروات تاريخية شملت محطات للسكة الحديد وقلاعاً وسدوداً أثرية، مما أدى إلى فقدها لكثير من معالمها التاريخية. بحسب صحيفة الوطن.
الجدير بالذكر أنّ المدينة المنورة والتي يلقبها المسلمون بطيبة الطيبة تعد أول عاصمة في تاريخ الإسلام، وثاني أقدس الأماكن لدى المسلمين بعد مكة, وتضم أقدم ثلاثة مساجد في العالم: مسجد قباء، والمسجد النبوي، ومسجد القبلتين.