آشور1من اصل2

آشور أو أشور، يرد بصيغة آثور في الوثائق السريانية، اسم إله الآشوريين، واسم عاصمتهم وامبرطوريتهم واسم ولاية بعد سقوط الامبراطورية الآشورية عام 6۱۲. يظهر الإله آشور منذ ۱۸۰۰ ق.م. نظيرة للإله السومري إنليل. في وثائق سرجون الثاني ۷۲۱ ۔ ۷۰۵ يظهر نظيرة لأنشار أبو آن في أسطورة الخلق السومرية. وفي عهد سنحريب بن سرجون الثاني يظهر نظيرة للإله مردوخ البابلي وخاصة فيما يتعلق بعملية خلق الكون( [(1) الموسوعة البريطانية، ۱۹۷4، 518.]). ينسب إليه خلق الكون بعد أن خلق نفسه( [(2) الموسوعة الأمريكية، ۱۹6۱، 46۲ .]). قدم إليه ملوك آشور تقارير عن أعمالهم الحربية بوصفه صاحب السلطان الفعلي على المدينة والامبراطورية وحاميهما( [(3) الموسوعة البريطانية، ۱۹۷4، 518.]).
الاجتهادات في تفسير الاسم ضرب من التخمين. دخل الاسم في الأسماء المركبة الثمانية من الملوك الآشوريين حسب الموسوعة البريطانية أشهرهم آشور بانيبال 66۸ – 6۲۷ق.م. صاحب المكتبة الشهيرة في نينوى التي اكتشف فيها المنقبون 35 ألف رقیم في مختلف الموضوعات، وآخرهم آشور أوپالیت 6۱۱ – 6۰۹ق.م. الذي تملك في حران وحاول استرداد الامبراطورية بعد سقوط نینوی عام 6۱۲ق.م. ( [(4) الموسوعة البريطانية، ۱۹۷4، 518.]) . وورد الاسم في كتاب العهد القديم بوصفه ابن سام وجد الآشوريين (تك10: 11- ۲۲) و(1 أخبار: 1-17).
أما مدينة آشور فهي نسبة للإله . بنيت منذ الألف الثاني ق.م. على الضفة الغربية النهر دجلة بين الزاب الكبير والزاب الصغير، رافدي دجلة، واستمرت عاصمة حتى نقلها تغلات پلاصر في القرن ۱۱ ق.م. إلى نینوی. سقطت آشور أمام التحالف الميدي البابلي عام 614ق.م. ورد ذكرها في العهد القديم في (تك 12-10- ۱4). اكتشفت آثارها في قلعة الشرقاط من شمالي العراق ثمانين كيلومترا إلى الجنوب من الموصل. نقب في الموقع الألماني والتر أندريا بين ۱۹۰۳ – ۱۹۱۳، والبريطاني أوستن هنري لایارد في1947.
شملت الامبراطورية القسم الشمالي من بلاد ما بين النهرين وتوسعت في القرن 14 ق.م.