آلية تشغيل مطار الجبيل ترجع لمرئيات الهيئة الملكية
كشف ل«اليوم» رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عبدالحكيم التميمي أن تشغيل وتحويل مطار الجبيل الى مطار محلي مجدِِ اقتصادياً؛ نظراً لما تملكه مدينة الجبيل من موقع اقتصادي مميز وأن الهيئة شريكة في دراسة الموضوع لتحويله الى مطار محلي والمالك الرئيسي للمطار هو الهيئة الملكية للجبيل وينبع.وأكد التميمي أن هيئة الطيران المدني جزء من اللجنة المشكلة التي تنظر في هذا الموضوع ومتى ما تقرر تحويله فالهيئة الملكية هي المسئولة عن ذلك الأمر كون هيئة الطيران المدني جهة رقابية وليست تشغيلية والمطارات التي تملكها الهيئة حالياً الآن تخرج تدريجياً من ملكيتها لخصخصتها.وأشار التميمي الى أنه وحسبما تنظر فيه الهيئة الملكية للجبيل وينبع اما تشغيله عن طريقها او تسليمه وتشغيله عبر شركة الطيران المدني القابضة التي تملك المطارات السعودية، وما اود الاشارة اليه ان الهيئة الملكية هي المسئولة والهيئة لا تفرض على الهيئة الملكية تسليم المطار ولكن نحن نطلب ان يكون المشغل قادرا من الناحية الفنية والمالية وغيرها من المعايير.من جهتها علمت «اليوم» من مصادر مطلعة أن تحرك مجلس الشورى ومطالبة الهيئة الملكية للجبيل وينبع بالعمل على إعادة تشغيل مطار الجبيل والتنسيق مع الجهات المعنية في ذلك جاء بعد تشكيل لجنة مكونة من الهيئة الملكية للجبيل وينبع والهيئة العامة للطيران المدني والجهات ذات العلاقة وذلك لاستفادة اهالي الجبيل من المطار من مواطنين وموظفين في الشركات والقطاعات الحكومية.وأوضحت المصادر ذاتها أن هيئة الطيران المدني ليس لها سلطة بتشغيله كون الجهة المسئولة عنه هي الهيئة الملكية للجبيل وينبع وحال تشغيله ستتمكن شركات الطيران من الهبوط فيه بعد تحويله الى مطار محلي وذلك لتوافقه بمعايير المطارات المحلية بالمملكة.ويقع مطار الجبيل على بعد 25كم غرب مدينة الجبيل وعلى بعد حوالي 7.5كم (4.7 ميل) من سواحل دوحة الدافي أحد الخلجان الضحلة قرب الجبيل ويحتل المطار مساحة حوالي 20كم² وشيد هذا المطار من قبل الهيئة الملكية للجبيل وينبع كجزء من مشروع الجبيل وكان من المفترض أن يكون للاستخدام التجاري حتى انتهى إنشاء مطار الملك فهد الدولي في مكان قريب.