أبو نواس.. أفول الأطلال
■ من له أدنى إلمام بالمسارات التي شقها الإبداع الشعري في العصر العباسي، لا بد أن يلاحظ أن ما راكمه العقل العاطفي من نتاج شعري قد سلك سبيلين؛ سبيل المحافظة بما هو لزوم ما لزمه القدامى من دروب في القصيد الشعري، وسبيل التجديد بما هو استحداث لطرق غير مسبوقة في القول الشعري.
٭ كاتب مغربي
محمد الساهل
عاجَ الشقِيّ على دارٍ يُسائِلُها
مرة اخرى اضع فقط كلمة شبه قصيرة في وجه هد ا النص الفني الآدبي الثقافي لامفر من الشعر احببنا ام كرهنا يعيش معنا جنبا الى جنب يعيش قضيانا المتنوعة والمختلفة كان في عيون الأولين في السنتهم في اسواقهم وحثى في المعارك لكن كان بأساليب فنية رائعة ورائعة جد ا الكلمة تلد كلمات الحرف يلد حروفا وبمعنى آخرالكلمة تكون لها معاني كثيرة فاالشاعرفي دالك الزمان ادا قال عن الوردة احسن واجمل بل رقص وكدالك الزهرة وكدالك الشجرة وكدالك النخلة وكدالك الطائر وكدالك العصفور وكدالك العش وكدالك الخيمة وكدالك الفرس وكدالك السهم وكدالك الرمح وكدالك المصباح وكدالك المرآة وكدالك الكأس وكدالك المرأة وعن هده قال عنها الكثير والكثير عن شعرها عن عيونها عن خطواتها وعن صبرها كدالك بين قوسين ابي نواس شاعرمن شعر الكأس الى شعر التوبة وهدا مانسمع وانتمنى الا نقع في الخطأ .في العصر الجاهلي برز العديد من الشعراء المتمرسين في كتابة الشعر وحفظه، فشعر العصر الجاهلي كان يأتي بالسليقة وينتقل بين الناس عن طريق الحفظ، ممّا يدل على وجود قدرات عقلية عالية عند الجاهليين في الحفظ، ان الثاريخ يعرف ما لانعرفه نحن ولا غيرنا ومن استغنى عنه فهو ضال حتما سيقع في الآخطاء .