أثر القراءة على المجتمع

يمكن قياس أثر القراءة على المجتمعات من خلال تعميم أثر القراءة على الفرد وقياسه على مستوى المجموعات وإدراك الأثر الناجم عن ذلك، فلو افترضنا أن هناك مجموعة من الأفراد يعيشون في مكان واحد ولم يمارسوا القراءة على مدى عام كامل مقارنة مجموعة من الأفراد يمارسون القراءة بانتظام في مكان آخر من هذا العالم، فإنه مع مرور السنوات سيكون هناك فرق هائل في مقدار المعرفة بين هاتين المجموعتين، وهذا يزيد لدى المجموعة التي تقرأ وتطَّلعُ على كافة أصناف العلوم والمعارف القدرة على معالجة المشاكل والتنبؤ بها قبل حدوثها، ويصبح لديهم ثقافة عالية في كل ما يحيط بالإنسان،كما أنهم يستخدمون المعرفة التي تحصلوا عليها في تطوير أسلوب الحياة وخلق أنماط معيشية جديدة فتكون حياتهم أفضل، ويكون مجتمعهم مثقفًا.