أحضر قنبلة لدرس عن الحرب العالمية فاعتُقلت والدته
تسببت مشاركة طفل أمريكي في الحادية عشر من عمره بدرس عملي عن الحرب العالمية الثانية في اعتقال والدته، وذلك بعد أن أحضر معه قنبلة يدوية إلى المدرسة للمشاركة بشكل عملي في الدرس.
حيث سارعت الشرطة إلى إغلاق أكاديمية “ستانفور” يوم الجمعة الماضي على خلفية تلقيها أنباء عن وجود قنبلة، وإرسال جميع التلاميذ إلى الجزء الخلفي من المدرسة حرصاً على حياتهم قبل أن يتضح أن القنبلة عبارة عن نموذج للتدريب يشبه إلى حد بعيد القنبلة الحقيقية، وفقاً ل”ديلي نيوز”.
كما وجهت الشرطة إلى ليزا ميغويل “44 عاماً” تهمة تعريض حياة طفلها وباقي الأطفال للخطر، بالإضافة إلى الحيازة غير المشروعة للأسلحة والمتفجرات، وذكرت ميغويل في إفادتها للشرطة أنها حصلت على القنبلة كهدية تذكارية من والدها، وهو أحد المحاربين القدامى، وظنت أن استخدام طفلها لقنبلة في المدرسة كنموذج توضيحي فكرة جيدة.
وأشارت شرطة ولاية كونيتيكت إلى أن القنبلة يمكن أن تسبب حروقاً وإصابات في حال انفجارها على محيط دائرة نصف قطرها 20 متراً رغم أنها نموذج للتدريب.