أحلامنا السنوات الأربع القادمة
بعد الأنتخابات الرئاسية الأخيرة والتى أنتهت بفوز السيد الرئيس بفتره رئاسيه ثانيه أزادت آمال الزراعيين فى دخول مصر عصر الأزدهار الزراعى المأمول الذى سعى لتحقيقه السيد الرئيس خلال فترة الرئاسة الأولى ولكن مع الأداء الهزيل لوزارة الزراعة أخرج السيد الرئيس وزارة الزراعه من حساباته واخذ يعتمد على مؤسسة القوات المسلحة لتنفيذ أحلامه فى القطاع الزراعي وجاء هذا خلال متابعتنا لتنفيذ أنشاء ال100000صوبه زراعية والتى فشلت وزارة الزراعه فى تنفيذها خلالها الفترة الرئاسية الأولى لذلك أعتمد السيد تالرئيس على تكليف جهاز الخدمه الوطنيه بالقوات المسلحه بإنشاء هذه الصوب خلال العام الرابع من الفترة الرئاسية الأولى والتى تم أنشاء قرابة ال15000 صوبه زراعية خلال هذا العام ومن المتوقع أن يتم الأنتهاء من العدد الكلى خلال العامين القادمين.
هذا بالتوازى مع الأنتهاء من أستصلاح المرحله الأولى لأستزراع 1.5مليون فدان من المساحة الكليه المستهدفه التى الى 4مليون فدان بالإضافة إلى تربيه مليون راس ماشيه.
ومع الأعلان عن فشل المرحله الأولى من أتفاق سد النهضة الأثيوبى زاد التحدى أمام مؤسسة الرئاسة وذلك للتعمل مع الملف المائى وحلم التوسع فى النشاط الزراعي يتم فيه الأستفاده من الموارد المتاحه بشكل أكثر كفاءه وفاعلية للوصول للأهداف المطلوبه دون تقصير.
لذلك جاء الدور علينا بصفتنا العاملين فى هذا القطاع والمستفيدين بشكل مباشر من تحقيق هذا الحلم الرئاسي للقطاع الزراعى للعمل نحو مزيد من البحوث والتطوير للمساعده فى تحقيق هذا الحلم مع نشر ثقافه الوعى بين كافة الجهات التى نتعامل معها لإستيعاب كافة المتغيرات والصعاب قد نواجهها خلال الأعوام القادمة لعبور هذه الفتره الحرجه.
أخيرا: زملائى الأعزاء نتكلم كثيرا عن التفكير خارج الصندوق دون الخروج عن هذا الصندوق إلا قليلا ولكن جاء الوقت حاليا للتفكير الجدى دون تنظير لإيجاد طرق مختلفه لإدارة المرحله القادمه لضمان الأستمرار بآمان دون التعرض لخطر الخروج من السوق بشكل أضطرارى.
