أداب السير في الطريق بمصاحبة آخرين 2 – 2
وعلى الرجل دائما أن يسهل عملية المرور بالنسبة للمرأة، خاصة إذا كانا يسيران في مكان مزدحم. ومن ناحية المرأة، فإنه يجب عليها أن تعاون الرجل في مهمته، فلا تحاول أن تعطله بأي شكل من الأشكال، وتتجنب أن تتعثر في أي شيء.
وعندما تخرج السيدة بصحبة أطفالها، فإنه يجب أن تمسك بأيديهم، وتتنبه إليهم كل الانتباه، حتى لا يجرون هنا وهناك، مما يشكل خطراً على حياتهم.. كذلك يجب عليها منعهم من الإتيان بأي حركات قد تعوق المارة الآخرين، عن السير في طريقهم.
ويجب على المرأة أن تتئد في خطواتها، عند الوصول إلى مفترق الطرق، وأن لا تعبر الطريق جريا، أو بخطى بطيئة، ولكن بطريقة طبيعية، وعندما يكون الطريق خاليا. كما يجب عليها الامتناع عن الثرثرة أثناء عبور الطريق، والانتباه تماما، ولا شيء غير ذلك، فليس الطريق مكانا لسرد القصص والحكايات، ولترجيء ذلك لحين الوصول إلى المنزل.
وينبغي أن لا تثار المناقشات الحامية سواء مع الزوج، أو الأولاد، أو الصديقة، أثناء السير في الطريق، فليس هنا مجالها أيضا.
ولا تشيري بأصابعك على أشخاص، أو أشياء بعيدة عنك، فتعوقي بذلك مرور الآخرين بجانبك.
ولا تصيحي في الطريق، منادية أشخاصا آخرين بعيدة عنك، فتزعجي بذلك كل من حولك، كما يجب ألا تتحدثي إلى رفيقك بصوت عال، مجتذبة بذلك نظر الآخرين.
وأخيراً، إذا كان في الطريق موكب جنازة فاعملي بقدر الإمكان على الاتجاه إلى جانب الطريق، أنت ومن معك، بحيث تفسحين الطريق للموكب بقدر الإمكان.