“أراب أيدول”: خروج وائل من البرنامج بقي لغزاً وأحلام دون حقيبة
خرق الفنان وائل كفوري قواعد برنامج “أراب أيدول” بمغادرته ستوديو البرنامج، أثناء البث المباشر، من دون معرفة الأسباب الحقيقية لتصرّفه، الذي جاء إثر إعطائه رأيه بالمشترك المصري محمد رشاد. وقد بدا وائل منذ بداية الحلقة مرهقاً، وقال إنه لم ينم جيداً، حيث شغلنا بتعريف صوت ال”جاكهامر”، حين علّق على أداء المشترك السوري حازم شريف، ثمّ أراد أن يسمعنا الصوت على هاتفه، إلا أنه لم يجد النغمة المطلوبة، ما جعله يطلب الذهاب إلى فاصل.
لغز خروج وائل
وتعليقاً على ردة فعل وائل، علم “سيدتي نت” أنّ نانسي عجرم أبدت استغرابها من فعلته، في الكواليس، وسألت مقدّمة البرنامج أنابيلا هلال: “لماذا تصرّف وائل هكذا”؟ فردّت أنابيلا: “لا أعلم، هل حصل شيء ما في اللجنة”، بالرغم من أن وائل انصرف إلى سيارته، ولم يكن مزاجه سيئاً، وربما كما قالت أنابيلا إن “هناك سبباً طارئاً دفعه إلى القيام بهذا الفعل”.
أما أحلام فلم تعلق على الموضوع، وكانت تلتقط الصور في الكواليس مع من يطلب منها من فريق البرنامج. وكعادتها، تقوم بعد الحلقة بمحادثة المشتركين والتكلّم معهم على المسرح وإعطائهم بعض النصائح.
وكان وائل غير مرتاح خلال الحلقة. وهو ما لاحظه الكثيرون، بسبب تعليقاته التي كانت مختصرة، وبسبب شعوره بالحرّ الشديد. فبعد الفاصل الثاني، قال: “قلبنا مي في شوب” (أصبحنا مبلّلين بالماء. ثمة حرّ). وبقي خروج وائل من البرنامج لغزاً، برغم إعلان مقرّبين منه ألا سبب يتعلّق بالبرنامج. وهو تصرّف بعفوية. ولكن يبقى السؤال: “هل يحق لوائل خرق بروتوكول البرنامج والمغادرة بهذه الطريقة، قبل انتهاء مدة العرض المباشر؟”.
كذلك لم تقف حدود فعلة وائل هنا، إذ تجاهل إلقاء السلام على الفنان اللبناني أحمد دوغان، الذي كان موجوداً في الستوديو، واكتفى بالترحيب به، عندما قامت نانسي لإلقاء التحية عليه. ولمّا دخل وائل كعادته إلى الكواليس، لم يُصافح دوغان باليد، في وقت قام أحمد بإلقاء السلام على نانسي وأحلام وحسن الشافعي.
أحمد تحدّث إلى “سيدتي نت”، فقال إنّه لم يكن ينتظر الترحيب به. وقد أتى إلى البرنامج كضيف ليستمتع بالأصوات، مبدياً إعجابه بالمشترك اليمني وليد. وأضاف: “ربما يكون لوائل أسبابه غير المعروفة”.
أحلام من دون حقيبة
كان لافتاً حضور الفنانة أحلام من دون حقيبة يد. ويبدو أنها باتت تستغني عنها في بعض حلقات هذا الموسم، بعد الاتهامات التي وجهت إليها بأنّ ماركات حقائبها ليست حقيقية. وقد انقسم محبّوها في إبداء آرائهم بإطلالتها، لاسيّما ما يتعلّق بمكياجها، إذ تعاونت مع نفس خبير التجميل فادي قطايا، الذي يهتمّ بإطلالة نانسي، بعد أن كانت توقّع مكياجها بأنامل خبير التجميل أحمد الأسير.
حسن يتمارى بمرآة أحلام
شوهد حسن الشافعي يتمارى بمرآة أحلام. وفي الكواليس، قام بتهنئة مقدم البرنامج أحمد فهمي على عزفه على آلة “الكمنجة”، وقال له: “نحن نفهم بعضنا جيداً، وأنت موسيقيّ رهيب”. وقبل بدء الوصلة الغنائية للمشتركة المصرية إيناس، رفع حسن يده لها، وأعطاها إشارة “لايك”. كما انزعج حسن من العطر الذي رشّته أحلام، ومن المرجح أنه لا يحبّ العطر العربي ويتضايق منه.
وكان ل”سيدتي نت” دردشة سريعة مع المشتركة السورية سهر، التي اعتبرت أن “تجربتها في “أراب أيدول” كانت حلماً، وتمنت لو استمرّت أكثر. واليوم أتت كمشجّعة لترى أصدقاءها وهم يحلمون”. وتابعت: “أنا صحوت من الحلم. وحلمي كان أجمل بمحبّة الناس التي صُدمت بخروجي وعلى الأعمال التي سأقدّمها”.
وأشارت سهر إلى أنّ “ما قامت به هو تنويع غنائها. ولكن التصويت لم يكن لصالحي، وانقسم التصويت بيني وبين حازم، وهو يستحق البقاء. ومن دون غرور، كنت أتوقع أن أكون بين الستة النهائيين”.
وأضافت: “عزائي هو بقائي مع منال في نفس الغرفة، برغم أنني لا أغني، وكأنني لم أغني. وكان هناك غصة. ولكن أحضّر لأغان جديدة. وقد قمت بطرح أغنية كانت موجودة من قبل، ولكن اهتممت بها؛ وهي تتكلم عن سوريا والوجدان والجرح في سوريا”. وترجح سهر منال أو حازم لحمل لقب “أراب أيدول” كونهما صديقين لها.
وعن من تفضّل من بين أعضاء اللجنة قالت: “حسن الشافعي ووائل كفوري وهما على حق دائماً”.
