أربع كلمات لتجنب الألم2 من أصل 3
وبدلا من الجدال يتوقف بعض الأزواج ببساطة عن الكلام عن خلافاتهم وطريقتهم في محاولة الحصول على ما يبتغون هو عقاب شريكهم بإمساك الحب عنه، إنهم لا يبرزون ويجرحون شركائهم مباشرة مثل المهاجمين لكنهم بدلا من ذلك يحرمونهم بطريقة غير مباشرة عن طريق حرمانهم من الحبالذي يستحقونه، وبالامساك عن الحب يكون لدى شركائنا بالتأكيد قدر أقل ليقدموه لنا.
والربح قصير الأجل هو السلام والانسجام ولكن إذا لم يتم تناول الأمور الأمور ولم يتم الاستماع إلى المشاعر فإن الاستياء سيتعاظم وعلى المدى الطويل سيفقدون الصلة بالمشاعر العاطفية الودية التي تجذبهم إلى بعض، ويميلون في العادة إلى زيادة جرعات العمل أو الأكل أو أشكال اإدمان الأخرى كطريقة لتخدير المشاعر المؤلمة التي لم يتم حلها.
· التظاهر:
يأتي هذا الموقف من الزهرة لتفادي التعرض لللم في اي مواجهة يتظاهر هذا الشخص بأن لا توجد هناك أي مشكلة تضع هي ابتسامة على وجهها وتظهر كأنها متوافقة جدا وسعيدة بكل شئ لكن، مع الوقت تصبح هؤلاء النسوة مستاءات باضطراد فهن دائما يعطين شركائهن ولكن لا يحصلن في المقابل على ما يحتجن إليه هذا الاستياء يؤدي إلى لجم التعبير الطبيعي عن الحب…
إنهن خائفات من أن يكن مخلصات في شعورهن ويهذا يحاولن أن يجعلن كل شئ يبدو “على ما يرام، وجيد ، وحسن” يستعمل الرجال عادة هذه العبارات، ولكنها تعني بالنسبة إليهم شيئا مختلفا تماما، أنه يعني “كل شئ على ما يرام لأنني أتعامل معه بنفسي “أو الأمور جيدة لأنني أعرف ماذ “أفعل ” أو ” الأمور حسنةلأنني أتدبرها.
ولا أحتاج إلى أي “مساعدة” بعكس الرجل عندما تستعمل المرأة هذه التعبيرات تكون علامة على أنها تحاول تجنب صراع أو مجادلة.
ولتلافي تحريك الأمواج يمكن حتى أن تخدع المرأة نفسها وتعتقد أن كل شئ على ما يرام وفي خير بينما الواقع غير ذلك إنها تضحي برغباتها وحاجاتها ومشاعرها لتفادي احتمالية الصراع