أربع كلمات لتجنب الألم3 من أصل 3
· التطويق:
هذا الموقف يأتي من الزهرة أيضا، هذا الشخص يستسلم بدلا من أن يجادل وسيقبلون اللوم ويتحملون المسئولية لأي شئ يزعج شريكهم إنهم على المدى القصير يخلقون ما يظهر أنه علاقة ودية وتدعيمية للغاية، ولكنهم ينتهون إلى فقد ذواتهم.
شكا لي أحد الرجال مرة من زوجته قال:” إنني أحبها جدا إنها تعطيني كل شئ أريده ، وشكواي الوحيدة هي أنها غير سعيدة” لقد قضت زوجته عشرين عاما تنكر ذاتها من أجل زوجها لم يحدث قط أن تخاصما، ولو سألتها عن علاقاتهما فستقول”إن علاقاتنا رائعة زوجي حبيب للغاية والمشكلة الوحيدة هي أنا،إنني مكتئبة ولا أعلم لماذا؟؟؟” إنها مكتئبة لأنها تنكر ذاتها بكونها متوافقة مدة عشرين عاما”
وإرضاء شركائهم يستشعر هؤلاء الأفراد حدسيا رغبات شركائهم وسصوغون أنفسهم من أجل إرضائهم وبالفعل يستاؤون من أن عليهم أن يبذلوا أنفسهم من أجل الحب.
وأي نوع من الرفض يكون مؤلما للغاية لأنهم قد رفضوا ذواتهم بدرجة كبيرة إنهم ينشدون تلافي الرفض بأي ثمن ويريدون أن ينالواالحب من الجميع، وفي هذه العملية يتنازلون حرفيا عن ذواتهم، ربما وجدت نفسك في إحدى هذه المجموعات أو في كثير منها الناس عادة يتحركون من واحدة لأخرى وفي كل واحدة من هذه الاستراتيجيات يكون قصدنا هو حماية أنفسنا من التعرض للألم وبكل أسف لا تنجح هذه المحاولات، وما ينجح هو أن تعين المجادلات وتوضع نهاية لها، خذ وقتا مستقطعا حتى تسكن ثم عد وتكلم مرة أخرى تمرن على الاتصال بتفاهم واحترام متزايد للجنس الآخر وستتعلم بالتدريج تفادي المجادلات والمخاصمات.