أزمة ثقة
ومن جانبه قال الدكتور شعبان علي سالم مدير معهد الاقتصاد الزراعي ومدير مركز الزراعات التعاقدية أن هناك أزمة في تسويق الحاصلات الزراعية في كل المحاصيل وليس في محصول واحد وخاصة المحاصيل الإستراتيجية الممثلة في القمح والقطن والذرة لأن هناك أزمة مابين المزارع والتاجر ومن وقت تحرير السوق وأصبحت الدولة متبنية اقتصاد السوق ليست هناك ضوابط تحكم العلاقة مابين أطراف التعامل في عملية التسويق فلابد من معرفة الأطراف المتعاملة في السلع والتدخل معهم بأدوات السياسة وليس بتدخل مباشر لتعظيم وإحكام منافع الفلاح من المحاصيل التي ينتجها ولكن كل مشاكل الزراعة بالدرجة الأولي تسويق وأضاف د.شعبان سالم إلى انه لا توجد سياسة تعاقدية ولكن هناك عقود تبرم مابين المزارعين والجهات المتعاملة سواء مصدر أو مصنع أو خلافه وانجح مثال في هذا الأمر في العام الماضي هو بنجر السكر وعلي عكس ما حدث لمزارعي قصب السكر بأن الشركات وقفت مستحقاتهم نظرا لإرهاق السوق بالسكر المستورد من الخارج في وقت استلام المحصول من المزارعين وأشار سالم إلى أن هناك بعض المحاصيل تعاني من مشكل في التسويق نتيجة للقرارات السياسية الخاصة بالاستيراد التي تؤثر بالسلب علي المزارعين.