أزياء مغربية أصيلة في موسم أصيلة الثقافي

نظم ضمن فعاليات منتدى أصيلة الثقافي في دورته السادسة والثلاثين، عرض أزياء مستوحى من التراث المغربي مع تعديلات وإضافات تجعله مناسباً لجميع فصول السنة، مواكباً للموضة والعصر. قفاطين وجلاليب بكل الألوان البراقة. الوردي بمختلف تدرجاته والأحمر والأرجواني والأخضر، هيمنت على الأزياء التي قدّمتها المصمّمة المغربية نبيهة الغياتي في عرض نال إعجاب الجمهور الحاضر.

قدّمت الغياتي إبنة مدينة أصيلة، من خلال عرضها في “قصر الثقافة”، داخل قلب المدينة العتيقة بأصيلة المغربية، عرضاً يضمّ ثلاثة أنواع من الملابس، وهي “الكندورة” والقفطان والجلابة المغربيتين، تمازجت فيه الموضة الغربية بألوانها المزركشة مع عبق وروح القفطان المغربي المميّز بالتطريز والزخرفة اليدوية.

وقالت نبيهة لـ”سيدتي نت ” : إن العرض يتوخى التعريف بالتراث المغربي برؤية جديدة تتناغم مع عصر الموضة والتطور، مضيفة ان “التصاميم التي عرضتها تحافظ على الشكل الأساسي للباس المغربي الأصيل، كما أنها تواكب العصر من خلال اختيار الألوان والإكسسوارات وتعديل بعض أجزائها حتى تكون مناسبة لجميع الفصول والمناسبات”. وأشارت إلى أن “أصيلة” لها وقع خاص، ولم تكن المدينة بمنأى عن استلهام أفكار تصاميمها، واختيار ألوانها وكيفية المزج بينها.
أدخلت الغياتي من خلال المجموعة الأولى أي “الكندورة” تغييرات على مستوى الشكل تتلاءم مع اللباس المغربي، حيث أضافت طرازاً مغربياً بطرز يدوي للصانع المغربي، تختلف تصاميمه وتتنوع خيوط ضفائره من ذهبية إلى فضية. وقدّمت في المجموعة الثانية والثالثة عروضاً للجلباب النسائي والقفطان المغربي، إذ يحتل القفطان المغربي مكانة خاصة في قلوب المغاربة.