أساليب تعديل السلوك
التعزيز الإيجابي: يعتمد هذا المبدأ كلياً على تشجيع الطفل المتخلف عقلياً على تكرار إظهار استجابته لأمر ما للحصول على نتيجة معينة، وتعرف هذه الطريقة بالمعززات فقد تكون معززات مادية، أو اجتماعية، أو رمزية، وجميعها إيجابية في حال استخدامها بالأسلوب المناسب لتثبيت الطفل على السلوك المرغوب بتنميته.
التعزيز السلبي: يهدف إلى رفع مستويات قوة الاستجابة بعد حدوثها، وغالباً ما يقترن بالأحداث المؤلمة أو غير المرغوب بها ويسعى الفرد جاهداً للتخلص منها تماماً، ومن الأمثلة على هذا الأسلوب تشجيع الطفل على الحديث أمام الملأ للتخلص من الانطوائية.
النمذجة: من أكثر الطرق الرئيسية للتعليم في المجتمع، إذ ترتكز بشكل مباشرة على ضرورة تقليد وتكرار السلوكيات المرغوب بها اجتماعياً، ويمكن تطبيقه من خلال مكافئة السلوك المقلد وفقاً لنوعه.
تشكيل السلوك: يشمل على ضرورة تحليل الهدف السلوكي ليصبح عبارة عن سلسلة من الخطوات الفرعية، أو تعزيز الخطوات الفرعية الناجحة لدى الفرد للأخذ بيد الطفل نحو السلوك الناهئي المتوقع تحقيقه، كتحفيزه وتشجيعه على تنظيف أسنانه، او غسل يديه قبل وبعد تناول الطعام.
الضبط الذاتي: وهو عبارة عن اكتساب مهارات ضرورية ولازمة ليطرأ على سلوك الفرد تغييرات ضرورية، وتلعب دوراً هاماً في تسيير سلوك الفرد وتوجيهه ويمكن تحقيق ذلك عن طريق الخطوات الآتية:
الشرح والتفسير والمناقشة، أي تقديم سبب مقنع للطفل ليعمل جاهداً على تغيير نمط سلوكي معين ينتهجه.
التعيين، والأخذ بيد الطفل ومساعدته في التعرف على سلوكات مثالية يُدرّب عليها.
النمذجة ويتمثل بجعل مهارة معينة يتطلب منه ممارستها كنموذج يٌقتدى به.
التمييز وهو تحفيز الطفل على الإلمام بكل ما يحيط والتفرقة بينها سواء كانت نماذج ملائمة أو غير ملائمة.
لعب الدور ويأتي ذلك بإقناع الطفل على ممارسة سلوك معين لغايات رصد ما يظهره من تغذية راجعة وتقييمها.
التقييم: يلجأ المربي إلى مراقبة سلوكيات الطفل وما اكتسبه من مهارات مستهدفة على فترات منتظمة ليُعطى تقييماً حول ما توصل إليه من اكتساب للمهارات وقدرات عقلية ساعدته على ذلك.