أسباب التوتر
تعتبر علامات التوتر أحد الأمور المهمة التي تدل على حدوث توتر لدى الشخص، وبشكل عام فإن التوتر له أسبابه التي قد تكون نابعه من الأعمال اليومية المستمرة أو من الضغط بشكل عام، فمثلًا يمكن أن يأتي التوتر بسبب العمل، على اختلاف أنواعه، حيث يشعر الفرد بخوف وتوتر تجاه التزامه في العمل مثل مواعيد الذهاب ومواعيد الانصراف والمواعيد المتعلقة بالأطفال والأسرة إن كان الشخص المتوتر متزوج، أو حتى التفكير في تحديد هدف للعمل إن كان مرتبه غير ثابت وظروف أخرى، أي بشكل عام فإن العمل يمكن أن يكون مصدر توتر دائم ورئيسي لأشخاص معينين، وكذلك التعامل مع المدراء ورؤساء وزملاء العمل والالتزام بالمهام أمر يمكن أن يكون له دوره في ظهور علامات التوتر.
هنالك ظروف حياتية يومية وتلك غير مرتبطة بشيء عام كالعمل الذي نداوم عليه كل يوم، بل تظهر نتيجة لمواقف عارضة مثل سماع خبر سيء أو الشعور بالتهديد وعدم الأمان سماع أخبار غير سارة أو مؤلمة مثل طلاق أحد الأقارب أو وفاة شخص عزيز أو فقدان عمل أو حدوث مواقف بها عدم ثقة للنفس وشعور بالدونية وعدم المسؤولية والقدرة على المواجهة، كل تلك المواقف يمكن أن تكون أسباب التوتر وبشكل عام فإن أسباب التوتر العارضة لا يمكن التحكم بها.