أسباب ظاهرة الغياب المدرسي وحلول مناسبة لها
تتعدد الأسباب المؤدية لانتشار ظاهرة الغياب المدرسي واجتماع عوامل عدة منها يزيد من حجم المشكلة والتي تقع مسؤوليتها على الطالب والأسرة والمدرسة، ومن أهم هذه الأسباب:
إهمال الطالب من قبل أسرته والذي يزيد من ظهور هذه الظاهرة إذ إن للأسرة دورًا هامًا في تنشئة الطالب تنشئة صحيحة وتشجيعه على الدراسة، وقد يزيد الإهمال من تغيب الطالب عن مدرسته أو الهروب منها، وقد يكون سببه وجود مشاكل أسرية أو التفكك الأسري.
قوانين المدرسة غير الفعالة والتي تشجع الطالب على التغيب بدل الحضور.
تعرض الطالب للمضايقات باستمرار من قبل زملائه أو معلميه، وهي من المشاكل الشائعة حيث يؤدي ذلك إلى كره المدرسة والتعليم والتغيب باستمرار عنها.
عدم وجود علاقات بين الأسرة والمدرسة مما يعني زيادة حرية الطالب في التغيب عن المدرسة.
اختيار الطالب لقضاء وقته في اللعب أو استخدام الأجهزة الإلكترونية بدل الذهاب إلى المدرسة.
عدم إدراك الأسرة لأهمية التعليم وضرورة التشجيع عليه مما يعني غياب الوعي لدى الطالب وإهماله للحضور.
يمكن حل مشكلة الغياب المدرسي من خلال التعاون بين المدرسة والأسرة وإيجاد حلول مناسبة وتطبيقها بطريقة صحيحة، ومن هذه الحلول:
البحث عن ميول الطلاب ومواهبهم وتشجيعهم عليها.
زيادة وعي الطلاب بأهمية التعليم وما يستطيعون تحقيقه مستقبلًا من تعلم المهارات الجديدة.
تجنب استخدام العقاب أو التركيز على صفات الطالب السلبية.
البحث عن الأسباب الشخصية الدافعة للغياب عند كل طالب ومحاولة حلها.
وضع قوانين صارمة متعلقة بالغياب للتقليل من انتشار هذه الظاهرة.
متابعة الطلاب بشكل مستمر من قبل المدرسة والأسرة.