الثقافة والفنون تجمع بين أرض النور والحضارة، حيث افتتح الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند في 7 سبتمبر الماضي معرض “أوزوريس مصر وكنوز المغمورة” بمعهد العالم العربي والذى يستمر حتى 31 يناير 2016 وقد حضر المعرض عدد من الوزراء المصريين، بالإضافة إلى سفير مصر بفرنسا، ونخبة من الشخصيات البارزة، والمهتمين بالآثار من مختلف دول العالم. وقد عبر الرئيس الفرنسي، عن التزام فرنسا بالدفاع عن التراث الثقافي العالمي ودور فرنسا في تقريب الحضارات، وإعادة اكتشاف التراث الجماعي، وتعزيز الثقافة، ويلقى المعرض الضوء على المكتشفات التي توصلت لها الحفريات البحرية التي أجراها فريق المعهد الأوروبي للآثار البحرية في مدينتي “هيراكليون” و “كانوبس” في خليج أبو قير خلال الأعوام العشرة الماضية، لتسمح بإعادة إحياء أسطورة أوزوريس، حيث يدخل الجمهور في قلب الحضارة المصرية ويغوص في أجواء عمليات التنقيب، كما يعرض أكثر من 240 قطعة أثرية بينها مجموعة من مقتنيات المتاحف المصرية تعرض لأول مرة في فرنسا، منها 18 قطعة من المتحف المصري، و 31 قطعة من متحف الإسكندرية القومي، و 22 قطعة من المتحف اليوناني الروماني، بالإضافة إلى 15 قطعة من مقتنيات متحف آثار مكتبة الإسكندرية.