أسهل طرق المذاكرة
خصص ساعاتٍ يوميةٍ من كلّ يومٍ للدراسة والتزم بها يومياً، وتختلف عدد الساعات التي يجب تحديدها من شخصٍ لآخر، وحسب صعوبة المواد التي يدرسها.
خصص مكاناً هادئاً للدراسة، خاصةً إن كنت تُعاني من مشاكل في التركيز، لأنّ الأشياء المحيطة بك تؤثر بشكلٍ كبيرٍ على تركيزك وقدرتك على الفهم السريع، لذا اجعل مكان دراستك هادئاً وخالياً من أي ملهياتٍ قدر الإمكان، كما أنّ عليك أن تدرس في نفس المكان كلّ يومٍ؛ لأنّ العقل يتعود على المكان وعلى كونه مخصصاً للدراسة فقط فيتهياً لها.
جهز كلّ المواد والأدوات التي تحتاجها للدراسة على مكتبك، مثل: أقلام الرصاص أو الحبر، والممحاة، والقاموس، والآلة الحاسبة أو حتى الوجبات الخفيفة، فبتجهيزك لكلّ المواد ستدرس دون مقاطعةٍ لإحضار غرضٍ أو ألةٍ تحتاجها.
لا تعتمد على الإلهام عند دراستك وتقديمك للامتحانات، بل عليك أن تقوم بواجباتك اليومية وتدرس بشكلٍ دوريٍ ومكثفٍ عند وقت الامتحانات.
سجل ملاحظاتك بشكلٍ دوريٍ على دفترٍ خاصٍ، وخصص قسماً لكلٍ موضوع لتدوين معلوماتٍ فيه، عندها ستعرف أين تجد معلوماتٍ كافيةٍ وموثوقةٍ عن موضوعٍ ما في منهجك، وبذلك تنظم وقتك عند الدراسة.
دوّن وسجل واجباتك واختباراتك أولاً بأول في دفتر ملاحظاتك؛ لأنّ معرفتك بالوقت المتبقي للدراسة والمادة التي عليك دراستها تُسهل العملية جداً.
تعلم تدوين المعلومات والنقاط المهمة عندما يذكرها الأستاذ؛ لأنّها ضروريةٌ لتسهيل الدراسة وتريحك من الحاجة إلى قراءة المنهج كاملاً للوصول إليها.
استخدم البطاقات لتدوين مصطلحٍ على جهةٍ وتعريفه أو معلومةٍ عنه في الجهة الثانية، وأبقيها معك على الدوام لمراجعتها ودراستها في أوقات فراغك.
كرر دراستك لمادةٍ أو موضوعٍ ما مراتٍ عدة، حتّى عندما تعتقد بأنّك قد تمكنت منه وفهمته تماماً راجعه مرةً أخرى، لأنّ المبالغة في الدراسة تعزز الذاكرة وتقويها.
راجع المادة التي أتممت دراستها بعد إنهائها بفترةٍ قصيرةٍ لتضمن عدم نسيانها، لأنّك ستنسى ما يعادل 80% ممّا درسته من دون شكٍ إن لم تراجعه أولاً بأول.
خذ استراحةً قصيرةً بعد كلّ ساعةٍ من الدراسة، وتحرّك من مكانك لتنشيط جسمك.