أشهر ما كتبه عمر الخيام
بعد تعريف الأدب الفارسي والحديث عن شاعر الرباعيات عمر الخيام الفارسي، سيتم المرور على أشهر ما كتبه هذا الشاعر العظيم، وقد وردَ من كتاباته ما يأتي:
يقول عمر الخيَّام شعرًا:
إن لم يكنْ حظُّ الفتَى في دهرِهِ إلا الرَّدَى ومرارةُ العيشِ الردِيْ
سَعِدَ الَّذِي لَمْ يحيَ فيهِ لحظةً حقًا وأسعدُ منهُ منْ لمْ يُولَدِ
ويقول أيضًا: [٢].
سمعتُ صوتًا هاتفًا في السحرْ نادى من الغيبِ غفاةَ البَشَرْ
هبُّوا املؤوا كأسَ المُنى قبلَ أنْ تَمَلأ كأسَ العُمرِ كفُ القَدرْ
القلبُ قد أضناهُ عشقُ الجَمالْ والصَّدرُ قد ضاقَ بما لا يُقالْ
أفْقٌ خفيف الظلِ هذا السَّحرْ نادى دَعِ النومَ وناغِ الوترْ
فما أطالَ النومُ عمرًا ولا قصّرَ في الأعمارِ طولُ السَّهرْ
ومما جاء عن شاعر الرباعيات أيضًا: [٣].
مَا أَهْرَقَ السَّاقِي سُلاَفًا فِي الثَّرَى إِلاَّ وَأَطْفَأَ نَارَ قَلْبٍ مُوْلَعِ
أَتَظُنُّ رَاحًا ذَلِكَ الْمَاءَ الَّذِي يُوْدِي بِمَائَةِ عِلَّةٍ فِي الأَضْلُعِ
إِلَهِي وَمُجْرِي كُلِّ حَيٍّ وَمَيِّتٍ وَرَبَّ السَّمَا ذَاتِ النُّجُومِ السَّوَاطِعِ
إِنْ كُنْتُ ذَا ٍسُوْءٍ فَإِنَّكَ سَيِّدِي وَمَا هُوَ ذَنْبِي إِنْ تَكُنْ أَنْتَ صَانِعِي
وقال أيضًا:
كُلُّ ذَرَّاتِ هذهِ الأرْضِ كانَتْ أَوْجُهًا كَالشُّمُوسِ ذاتَ بَهَاءِ
أُجْلُ عَنْ وَجْهِكَ الغُبَارَ بِرِفْقٍ فَهْوَ خَذٌّ لِكَاعِبٍ حَسْنَاءِ
إِنَّ رُوحًا مِنْ عَالَمِ الطُّهْرِ جَاءَتْ لَكَ ضَيْفًا مَا التَاثَ بِالغَبْرَاءِ
اسْقِها أَكْؤُسَ الصَّبوحِ صَباحًا قَبْلَ تَوْدِيعِهَا أَوَانَ المَسَاءِ
ومن أشهر مقولاته أيضًا: [٤].
الجنة والنار هما في ذات نفسك.
عندما نحبُّ نعشقُ حتَّى عيوب المعشوق، حينما نكره حتَّى كمال المكروه.
المراجع[+]
↑ عمر الخيام, ، “www.wikiwand.com”، اطُّلِع عليه بتاريخ 09-01-2019، بتصرّف
↑ رباعيات الخيام تحليل وتأمل, ، “www.m.ahewar.org”، اطُّلِع عليه بتاريخ 09-01-2019، بتصرّف
↑ الرباعيات, ، “www.al-hakawati.la.utexas.edu”، اطُّلِع عليه بتاريخ 09-01-2019، بتصرّف
↑ من هو عمر الخيام, ، “www.arageek.com”، اطُّلِع عليه بتاريخ 09-01-2019، بتصرّف