أشواق “عبده”

فقره2
فقره2

2من اصل3

 

فدائماً يظهر ذلك “الذكي” الذييتبع نهج “التقليد” اعتماداً منه على كسل الآخرين المفترض! قد يحقق بذلك بعض أصوات “النشاز” المزعجة، لكنةلنيلبث أن يكشفنفسهوبنفسه! فكلماهو “أصلي” وأصيلينتصر دائماً.

الجرأة . . قوة،والموهبة.. قدرة

تلك المعادلات لم ولن يفهمها “عبده” أبداً، فهو يعيش في كهفه المظلم ولا يدرك أن النجاح هو أهم وأصعب مشروع في القرن الواحد والعشرين، حيث المنافسة في العالم الحديث تعتمد على الانصهار الكامل من أجل إنجاز هدف ملموس، لا مكان للأعذار، ولا لحكايات شهر زاد الخرافية، حتى وإن تم تأليف ألف حكاية وحكاية، فهي للتسلية لا أكثر.

نجاحات وإنجازات كبرى تتحقق حولنا، فخلال أيام تفتح قناة السويس الجديدة بواباتها ليعلن المصريون عن معجزتهم التي تعيد رسم خرائط العالم، بينما تكتشفالبشريةحقائقكونيةمبهرةقدتغيرمعالمالمستقبل.. الاختيارمفتوحأمامكلمنا،إماأن يعيش ويسعى لأن يكون أحد التروس التي لا غنى عنها لصناعة النجاح.. أو يستسلم لشيطان “عبده مشتاق” حتى يفيق ذات يوم من غيبوبته الواهمة ليجد عمره قد مّرّ دون أن يذكره أحد!.

سوسن مراد عز العرب

sawsanmorad@ahrarm.org.eg

 

m2pack.biz