أصغر فاشونيستا لم تكمل عامها الثانى.. “سيلين” تجذب أنظار متابعى أنستجرام
“ممشوقة القوام، فى العشرينيات من عمرها، رقيقة الملامح، نحيلة، تتمتع بأنوثة” صورة نمطية سادت عن عرضات الأزياء، والفاشونيستا، وهى الصورة الذهنية التى تم ترسيخها، وتمثل الصورة النمطية والأكثر انتشارًا عن عارضات الأزياء.
ما ساعد فى ترسيخ هذه الصورة هم مصممو الأزياء، ودور الأزياء العالمية، إذ يقبلن على اختيار الفتيات، اللاتى يتمتعن بالمواصفات السابق ذكرها، فى عروض الأزياء الخاصة بهم، والاعتماد على هذه الصورة النمطية للعارضات للترويج لتصميماتهم الجديدة وأزيائهم.
“سيلين” طفلة لم تكمل عامها الثانى، كسرت هذه الصورة النمطية، وروجت لها والدتها على أنها أصغر “فاشونيستا” عبر موقع الصور الشهير أنستجرام، إذ جذبت صورة الصغيرة سيلين الآلاف لمتابعة حسابها، وما ترتديه لتصبح محط أنظار المعجبين بالموضة وتنسيق الأزياء.
المتابع للحساب عبر أنستجرام الذى جذب أكثر من 26 ألف متابع، ليس لديه سوى أن يقف بإعجاب لدى رؤيته صور الصغيرة مرتدية ملابسها بكامل الأناقة، إذ لا ينفك أن تفكر أنها تنافس فكتوريا بيكهام بأناقتها، وكيندل جينر، فى ثقتها بذاتها وكبريائها.
حساب الصغيرة عبر أنستجرام، ملىء بالصور المبهجة التى تضج بالحياة، فالصغيرة التى تعيش حياة مرفهة، وترتدى من الماركات العالمية باهظة الثمن، تتمتع بجمال طبيعى، وجاذبية خاصة من النوع الذى يجبرك على إطالة النظر فى ملامحها الرقيقة، وجمالها الطاغى، ورقتها.
والدة سيلين، استطاعت بذكاء، لفت الأنظار لطفلتها الجميلة، من خلال تنسيق ملابسها، لتقدمها لمتابعيها كأصغر فاشونيستا، وتنشئ لها حسابا خاصا، لتتحول الطفلة التى لم تكمل عامها الثانى، لواحدة من أشهر الفاشونيستا عبر موقع الصور الأشهر عبر العالم.