أصول تقديم القهوة
تعتبر القهوة من أفضل المشروبات التي يمكن تقديمها للضيوف الذين يأتون للزيارة، خاصة إذا كانت هذه الزيارة غير منتظر ولم يتم الاستعداد لها، ومن المعروف أن القهوة يتم تحضيرها بعدة طرق، فمنها القهوة باللبن، ومنها القهوة الفرنسية، والقهوة التركية،وهي الشائعة لدينا في البلاد العربية، وتتفنن السيدات في إعداد القهوة، بحيث يتم خلط البن المطحون، ببعض المواد الأخرى التي تعطيه نكهة معينة ومحبوبة.
ولما كان تقديم القهوة من العادات الشرقية الصميمة والتيلا يخلو منها أي بيت من بيوتنا، لذلك كان من الأهمية بمكان، ان تتأكد كل سيدة من مهارتها في صنع القهوة، فقد يتبادر الى الذهن، لأول وهلة، إنها عملية بسيطة، ولكن الواقع غير ذلك، فإن إتقان صنع القهوة لا يتأتى إلا بالمران وتكرار العملية، فكم من مرات يكون فيها البن زائداً او ناقصاً وكذلك السكر، أما بالنسبة لعملية التقديم نفسها فإنها تحتاج إلى بعض اللمسات البسيطة من الذوق السليم حتى تظهر ربة البيت كخير مضيفة وتحوز استحسان ضيوفها وإعجابهم.
راعى مثلاً أن يكون وضع الفناجين على الصينية بطريقه لطيفة وأحرصي على نظافتها وإن تكون تحت كل فنجان الطبق الخاص به فإذا كانت الصينية من الفضة أو كانت معدنية فيجب أن تكون نظيفة تماماً ولامعة وإذا دعت الحال إلى وضع مفرش على الصينية فيجب أن يكون نظيفاً أيضاً ومكوياً، ويراعى أيضاً وضع بعض قوالب السكر في السكرية التي على الصينية وتقديمها مع القهوة حتى إذا ما رغب أحد الضيوف في تحلية فنجانه، قومي بالتقديم لكبار السن أولاً ثم الأصغر فالأصغر كذلك يراعى أن يتم التقديم للسيدات قبل الرجال.