أطلقت أديداس احذيتها الجديدة الذي تمت طباعتها باستخدام الأكسجين والضوء
وتعتمد الأحذية الجديدة المستقبلية على أحدث تقنيات التصنيع، والتي تقول أديداس إنها تسمح لها بتشكيل الأحذية على وجه التحديد بحيث تستجيب للشخص الذي يرتديها.
في النهاية، يمكن استخدام هذه التقنية للسماح لأديداس بخلق أحذية مصممة خصيصًا للشخص الذي يرتديها. تقول أديداس أنه في الحقيقة عدنما يكون الشخص أثقل أو أخف وزناً أو أطول أو أقصر من الشخص العادي قد تم تعديل أحذيتهم وفقاً لذلك.
ويتم تصميم الأحذية باستخدام تقنية يطلق عليها اسم “Digital Light Synthesis”، تم إنشاؤها من قبل شركة تعمل مع أديداس لتصنيع الأحذية الرياضية تسمى “Carbon”.
ووصفت الشركة التقنية المبتكرة بأنها تستخدم “إسقاطا ضوئيا رقميا وبصريات قابلة لنفاذ الأكسجين وجزيئات (بوليمرات) سائلة قابلة للبرمجة، لتوليد منتج بوليمري عالي الأداء”.
وباختصار، تشبه العملية الطباعة ثلاثية الأبعاد، حيث يمكن للمهندسين تصميم النعل الأوسط من الحذاء بطريقة معينة. ولكن الفرق الكبير عن الطباعة العادية ثلاثية الأبعاد والأحذية السابقة التي صُممت باستخدامها، هي أنها تستخدم بوليمر سائل بدلا من البلاستيك الصلب، ما يسمح للأحذية بأن تكون أكثر راحة وخفة.
وتستخدم التقنية الأكسجين والضوء لتشكيل هذا البلاستيك. وعندما تتعرض المادة للضوء، تتصاعد، وعندما تواجه الأكسجين فإنها تبقى سائلة، ما يسمح بتصنيع الأحذية باستخدام هاتين العمليتين.
وتبلغ تكلفة الأحذية الرياضية الجديدة 229 جنيها إسترلينيا، وستكون متوفرة بأعداد محدودة من خلال تطبيق أديداس ابتداء من نهاية الشهر.