أعراض شد عضلات الرقبة
هناك أعراض عديدة تصيب الشخص الذي تعرض لانكماش أو شد عضلة الرقبة وعلى اختلاف تلك الأعراض يكون الرابط المشترك بينها جميعها هو الشعور بالألم في منطقة الرقبة، مع عدم قدرة على تحريكها مثلما الماضي وإلا زيادة الألم عند إجبار الرقبة على التحرك والتعامل بشكل طبيعي كما بالماضي، وعادةً ما يصاحب ذلك صداع مستمر أو متقطع ولكن لفترات طويلة إلى أن يزول أو يقل شد عضلة الرقبة وما يتبعه من أعراض، وفي بعض الأحيان الصعبة يحدث لعضلات الرقبة حالة من التصلب ليكون من الصعب تحريكها بسهولة أو الالتفات للخلف، ويعتبر الدوار والدوخة أحد أبرز الأعراض الملازمة لمشكلة شد عضلة الرقبة وهذا لأن الرقبة على اتصال مباشر بالرأس التي هي مركز التوازن بالجسم، ولا شك الاصطدام القوي والمفاجئ أو الضرب الشديد على الرقبة أو غيرها من أمور تسببت في إصابة الرقبة تكون بلا شك قد مسَّ تأثيرها الدماغ.
ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد في الحالات الخطيرة والمتوسطة؛ فقد يصاب الشخص بمشكلة في الرؤية ويشعر بعدم وضوح للرؤية وذلك لأن منطقة الرقبة تحوي فقرات العنق فيها النخاع الشوكي العصبي الذي به في هذه المنطقة أعصاب متصلة بالعينين بشكل مباشر، ولذا نجد دومًا تحذيرات عديدة من المزاح بالضرب في منطقة ما خلف الرقبة، ويصاحب هذا كله طنين بالأذن وبشكل مستمر أو متقطع ولكن لفترات طويلة يسبب إزعاجًا وضيقًا شديدًا لصاحبه ويكاد لا ينام أو يسترخي بسبب هذا الطنين الذي يؤثر بدوره على الأذن الداخلية وطبلة الأذن، وأخيرًا لا شك مشاكل النوم والأرق واضطرابات النوم تكون هي سيدة الموقف حيث يمنع الألم الشخص من النوم جيدًا وكذلك طنين الأذن وصعوبة التحرك بعفوية عند النوم وغيرها من أمور تجعل من عملية النوم أحيانًا ضربًا من الخيال لا سيَّما في الأيام الأولى من الحادث إذا كان مستوى الإصابة يصنف من النوع الخطير.