أعلن قائد عمليات الأنبار بالجيش العراقي اللواء محمود الفلاحي انطلاق عملية عسكرية واسعة لتطهير صحراء الأنبار غربي العراق، وباتجاه الحدود مع السعودية، من مخلفات ومخابئ تنظيم داعش الإرهابي.

القاهرة — سبوتنيك. وقال الفلاحي في تصريح نقلته قناة “السومرية نيوز” إن “قطعات الجيش والشرطة والحشد العشائري وقوات الحدود بإسناد من طيران الجيش والتحالف الدولي، بدأت صباح اليوم، بعملية واسعة لتطهير صحراء الأنبار باتجاه الحدود العراقية السعودية”.
وأضاف الفلاحي أن “العملية تهدف إلى تدمير مخابئ داعش ومضافاتهم في الصحراء الغربية للأنبار باتجاه الحدود العراقية السعودية”.
ولجأ أعداد من عناصر داعش إلى صحراء الأنبار بعد هروبهم من المدن المحررة في محافظة الأنبار.
واحتفل العراق في 10 كانون الأول/ديسمبر الماضي ب “يوم النصر” على داعش، فيما أعلن رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي انتهاء الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية (داعش- المحظور في عدد من الدول بينها روسيا).
وكان التنظيم الإرهابي قد اتخذ من مناطق شاسعة شمال ووسط وغرب العراق معاقل محكمة لمسلحيه منذ حزيران/يونيو 2014، عندما أعلن زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي “دولة الخلافة” المزعومة، متخذا الموصل عاصمة لها في العراق.