أقبيق: نأمل أن يمهد وقف إطلاق النار في الغوطة الشرقية لتحقيق السلام في سوريا
أعرب تيار الغد السوري، عن أمله في أن يكون اتفاق وقف إطلاق النار في منطقة الغوطة الشرقية بين الحكومة السورية والمعارضة الذي جرى توقيعه قبل يومين خطوة على طريق تحقيق وقف القتال في كامل الأراضي السورية، تمهيدا لترسيخ السلام، وإنجاز الحل السياسي المنشود بحسب بيان جنيف وقرارات مجلس الأمن ذات الصِّلة.
القاهرة — سبوتنيك. وقال الناطق باسم التيار منذر أقبيق، في بيان حصلت “سبوتنيك” عليه بشكل حصري، “بالتنسيق مع حكومة جمهورية مصر العربية الشقيقة، ووزارة الدفاع الروسية، وفي إطار المساعي من اجل حقن دماء السوريين، و تحسين أوضاعهم الإنسانية، عمل أحمد الجربا رئيس تيار الغد السوري على إنجاز وساطة من اجل تحقيق وقف إطلاق نار كامل في منطقة الغوطة الشرقية بين الحكومة والمعارضة”.
وأضاف أنه تم توقيع الاتفاق في 20 تموز/يوليو، بعد مفاوضات استمرت ثلاثة أيام بحضور أطراف المعارضة السورية المسلحة المعتدلة في الغوطة الشرقية، و مسؤولين من كل من الحكومتين المصرية و الروسية.
تنظيم “فيلق الرحمن” ليس جزءا من اتفاق “تخفيف التصعيد” في الغوطة الشرقية
وأشار أقبيق إلى أن الاتفاقية تنص في أهم بنودها على وقف كامل لإطلاق النار من جميع الأطراف، وعدم دخول أية قوات عسكرية تابعة للحكومة السورية أو قوات حليفة له إلى الغوطة الشرقية، وفتح معبر “مخيم الوافدين” من أجل عبور المساعدات الإنسانية، والبضائع التجارية، و تنقل المواطنين بشكل عادي.
وأضاف أن الاتفاقية تنص أيضاً على أن تقوم الشرطة العسكرية الروسية بالتمركز في نقاط مراقبة على مداخل الغوطة الشرقية الرئيسية من أجل مراقبة الالتزام بوقف إطلاق النار.
ودعا الناطق باسم تيار الغد السوري، الأطراف كافة إلى الالتزام الكامل بهذه الاتفاق، مؤكداً أن ذلك من شأنه “التخفيف من المآسي الانسانية التي يعاني منها شعبنا منذ سنوات”.
وتوجه بالشكر إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والحكومة المصرية على رعاية المفاوضات الخاصة بالاتفاقية، وكذلك للحكومة الروسية ووزارة دفاعها “على المشاركة المحورية والضامنة لهذا الاتفاق”.