أكاديميون: نخشى على لغة الضاد من التشويه
عزز أكاديميون حضور اللغة العربية في يومها العالمي، وتناولوا في أوراق عملهم خلال ندوة معرض جدة للكتاب «اللغة والتقنية» دور اللغة في الحفاظ على الهوية، وأكد رئيس مجمع اللغة العربية في مكة المكرمة الدكتور «عبد العزيز الحربي» على أن العناية باللغة العربية في المملكة يثلج الصدر والاحتفاء بها يشرح الخاطر.
كما شبه «الحربي» الاحتفال باللغة بالاحتفال بيوم الوطن، وعد كل يوم احتفال باللغة العربية، وثمَّن جهود المملكة لخدمة اللغة عبر الجامعات والكليات والمعاهد داخلياً وخارجياً، لافتاً إلى أن خدمة مجمع المصحف ومجمع الملك سلمان للحديث النبوي يحفظان اللغة، وأبدى خشيته على اللغة العربية من التشويه لا من الضياع، مضيفاً أن المجمع بركة من بركات البيت الحرام، والشبكة العنكبوتية نعمة، موضحاً أن عدد أعضاء المجمع تجاوز ٧٠ عضواً، ومشيراً إلى فضل التقنية على اللغة في اختصار الوقت والمسافة والمساحات.
فيما تناول أستاذ اللغة والأدب الدكتور «محمد ربيع الغامدي» أثر اللغة في الهوية، كون اللغة معبّراً عن الهوية، موضحاً أن ارتباطه بالتشريع يعزز حضور لغة الضاد، وعد العربية لغة متصدرة من اللغات التي اعترفت بها الأمم المتحدة منذ ١٩٧٣، مؤكداً على الجانب المعرفي في يوم الاحتفال، وتقديم إضافات منها الطرح المعرفي من خلال المجمع، مبدياً تحفظه على احتفائنا العاطفي، ومؤكداً أهمية التقنية في خدمة العربية.
ولفت الدكتور «بدر العتيبي» إلى الأبعاد الحضارية للغة العربية، وإلى فضل بلادنا على اللغة وتعزيز دورها في كل البلدان والمحافل.