أكد وزير التجارة الجزائري، محمد بن مرادي، أن بلاده ما زالت تسعى لاستكمال مسار الانضمام إلى منظمة التجارة العالمية الذي شرعت فيه منذ التسعينيات.
الجزائر — سبوتنيك. وقال بن مرادي في حوار لوكالة الأنباء الجزائرية، نشرته اليوم الإثنين، إن الجزائر تتابع ملف انضمامها إلى منظمة التجارة العالمية”، مضيفا: “لقد تم إيداع طلب الانضمام منذ 25 عاما”.
وبدأ مسار مفاوضات انضمام الجزائر إلى المنظمة العالمية للتجارة منتصف التسعينات الماضية، وتوقفت المفاوضات ثلاث مرات بسبب خلافات بين الطرفين، تتعلق بشروط تبادل السلع، على رأسها تمسك الجزائر بالحواجز الجمركية عند استيراد السلع، ما رفضته المنظمة العالمية.
وقامت الجزائر ب12 جولة مفاوضات متعددة الأطراف سمحت بمعالجة أكثر من 1.900 مسألة مرتبطة بالنظام الاقتصادي الوطني، كما عقدت أكثر من 120 اجتماعا ثنائيا مع حوالي 20 بلدا وهي الاجتماعات التي توجت بعقد ست اتفاقيات ثنائية مع كل من كوبا والبرازيل والأورغواي وسويسرا وفنزويلا والأرجنتين.
وأوضح بن مرادي أن أعضاء منظمة التجارة العالمية يريدون جميعهم الاستفادة من المزايا التي تمنحها الجزائر للاتحاد الأوروبي في إطار اتفاق الشراكة مضيفا: “هذا لا يخدم الجزائر على الإطلاق”.