1من اصل2

 

 

 

تصوير: فوزي مصرللي

منتهى الرفاهية والشعور بالفخامة مع معايشة الحياة اليومية المصرية بكل تفاصيلها. أسلوب حديث في مكان مغلف ومتمسك بذكريات ماض جميل، كلها سمات تجعل من زيارة أحد أقدم وأعرق الأماكن المطلة على ضفاف النيل بقلب القاهرة. تجربة فريدة، ولا تنسى فهو لا يشبه أي مكان آخر.

ك كيف تريد أن ترى القاهرة؟ النيل أم وسط المدينة؟ المتحف المصري أم القلعة أو الأوبرا والبرج؟ ما عليك سوى أن تحدد ما في خيالك  وسوف تلبي أمنيتك فورًا بما أنك في القلب من القاهرة. فالموقع العبقري للنيل ريتز كارلتون يسمح لك بأن تمتلك في غرفتك رؤية الوجه الذي تفضله للمدينة وكذلك معايشة ألف وجه آخر لها بمجرد أن تتجول في أنحاء الفندق أو تترجل قليلًا في المنطقة المحيطة به. فالمبنى القديم الذي يعود تاريخ إنشائه لعام 1959، ما زال يقف شامخًا محتفظًا بشبابه وكأن الأعوام لم تمر عليه مرحبًا بأهل مصر وضيوفها ليقدم لهم بين أرجائه تجربة فريدة في مشاهدة القاهرة والتعرف عليها بمنظور خاص وشامل بعد أن تم تجديده وإعادة افتتاحه مع الحفاظ على معالمه الأساسية التي تحمل رائحة ذكريات لا تنسى لزمن ماضٍ. واليوم هو يرحب بالأجيال الجديدة ويقدم لهم تجربة إقامة في منتهى الرفاهية والفخامة مغلفة بمذاق مصري أصيل، فقد احتفظ المكان في كل ركن من أركانه بحضور مصري تعكسه جميع التفاصيل. كما احتفظ أيضًا بقطع قديمة تحمل الكثير من الذكريات والحكايات يعرفها كل من مر من هنا يومًا في الماضي. فرغم التجديد لم ينفصل المكان عن تاريخه الذي هو جزء من تاريخ القاهرة وهذا هو ما يعطي الفندق مكانة كبيرة ومميزة أدركتها الشركة المالكة له. فوجود رائحة الماضي ممزوجة مع التصميمات الحديثة هو ما يضفي على المكان روحًا مختلفة ومميزة فيشعر كل من يزوره بأنه ملك مدلل يملك العراقة والرفاهية معا بين يديه.