أمطار في مكة، وتعليق الدراسة في المدينة، وحريق مطار جدة

تشهد المنطقة الغربية أمطاراً غزيرة، ما أدى إلى تعليق الدراسة في عدد من المدن والقرى، وفي هذه اللحظات تهطل الأمطار الغزيرة جداً والبَرَد على مكة المكرمة، مع أصوات قوية للرعد والبرق، يصاحبها استنفار أمني وتحركات للدفاع المدني، فيما تسببت الأمطار الغزيرة التي هطلت على المدينة المنورة في استنفار الجهات المعنية وتعليق الدراسة في الجامعة الإسلامية، وجامعة طيبة، وغالبية مدارس المحافظة، والقرى في رابغ وينبع، فيما دعا الدفاع المدني المواطنين والمقيمين إلى عدم الاقتراب من الأودية ومجاري السيول..
وفي جدة، التي يتخوف الجميع من تسبب انتقال الأمطار إليها في إحداث كارثة إنسانية أسوة بما حصل في السنوات الماضية، تباشر الجهات المختصة حالياً تحقيقاتها لمعرفة مسببات الحريق الذي نشب بعد ظهر أمس في مبنى مواقف السيارات بمشروع مطار الملك عبد العزيز الدولي الجديد، وقال المتحدث الرسمي للهيئة العامة للطيران المدني خالد الخيبري إنّ الحريق شب في شدات خشبية وحديد التسليح، الذي كان قيد التحضير لعمليات الإنشاء الجارية في الركن الشمالي الغربي من مواقف السيارات متعدد الطوابق، ضمن مشروع المطار الجديد .وشارك في إخماد الحريق 14 فرقة إطفاء، وطائرتان عموديتان تابعتان للدفاع المدني في جدة.
وأشار الخيبري إلى أنّ الحادث لم ينجم عنه أي إصابات بشرية، في حين أنّ الأضرار انحصرت فقط في مواد البناء ومعدات الإنشاء في موقع الحريق.