أمور عند قيامك بها ستصبحين تعيسة
تصرفاتك وعاداتك اليومية تحدد أنماط يومك، كما أن التصرفات والسلوك اليومي، الذي تقومين به، يحددان طبيعة يومك، ويمكن أن يكونا سبباً في شعورك بالحزن أو السعادة.
أخصائية الإرشاد الاجتماعي أ. نورة الصالح تذكر أن التصرفات وبعض السلوك الفردي خلال اليوم هما الدافع الأكبر لخلق الحزن أو الفرح للشخص نفسه، فهناك عادات يجب أن تبتعدي عنها، وذلك حتى لا تسببي الحزن والتعاسة لنفسك خلال اليوم، ومنها:
• كثرة إيذاء وجرح الآخرين
لحظات ونوبات الغضب، التي تمرين بها، من الممكن أن تجعلك تتفوهين ببعض العبارات، التي بمقدورها أن تزعج الشخص الذي أمامك، لذا كوني حذرة دائماً حتى في أوقات الغضب، التي تتملكك، لكي لا ينتابك تأنيب الضمير، الذي يجعلك تقفين في دائرة الحزن الأبدية والتفكير بالأصدقاء، الذين فقدتهم؛ بسبب بعض الكلمات الجارحة.
• التفكير في الماضي
إن كثرة التفكير في الماضي وتذكر الأيام السابقة أمر سيجعلك في دوامة حزن لا تنفكين عنها، وبالتالي ستعيشين صراعاً داخلياً لن يسمح لك بالعيش بكل سعادة وراحة؛ لأن التفكير يؤرق صاحبه كثيراً، بالإضافة إلى الحزن والكآبة المستبدة التي ستظهر على ملامحك.
• ترقب المستقبل بالتمني
جميعنا بكل تأكيد نعيش الحياة، ونحلم في أن نصبح ما نريد، لكن المشكلة تكمن في أننا نترقب المستقبل فقط دون أدنى عمل أو حراك، يعني أننا نربط سعادتنا بعدة أمور عندما نتفوه بعبارة: سأكون سعيدة عندما أتزوج أو أنجب أو أسافر أو عدة أمور أخرى تتمنين حدوثها، وتعلمي دائماً أن تكوني سعيدة اللحظة؛ لأن المستقبل نحن لا نعلم حدوثه.
• الانعزال والوحدة
في الحقيقة، أنت بحاجة إلى الانعزال والوحدة، وذلك حتى تتخلصي من شتات أمور الحياة بين الفترة والأخرى، لكن كثرة البقاء في زنزانة الانعزال، والوحدة، وعدم الرغبة في الخروج ولقاء الأصدقاء، أمور ستولد لديك حزناً دفيناً لن تكوني قادرة على مجابهته أبداً.
• عدم احترام الآخرين
لابد أن تجعلي الاحترام هو السبيل الأول والأخير في أسلوب تعاملك مع الجميع؛ حتى تشعري بالسعادة أثناء تأديتك لمهام غيرك ومساعدتهم بكل صدر رحب، فعدم الاحترام يجعل جميع من حولك ينفرون منك، إضافة إلى أنك ستشعرين بالحزن والتعاسة؛ لأنك لم تجدي الصديق الأفضل الدائم معك.