أمير نجران.. وعي السعوديين دَحَر مثيري الفتن المذهبية
نجران – مانع آل مهري
شدَّد أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، على ضرورة صون الوحدة الوطنية، التي يتسَّم بها شعبنا الكريم، وعدم الانجراف وراء الحاقدين والحاسدين الذي يحيكون الدسائس، ويحاولون زرع الفتنة داخل مجتمعنا الحصين.
وحثَّ على تأدية الأمانة تجاه الأجيال الناشئة بالبعد عن عوامل التفرقة والتعصب، واحترام كافة المذاهب، وتوقير مشايخ العلم فيها، لطالما أن الخلاف بينها لا يمس ثوابتنا الدينية، أو قيمنا الوطنية.
جاء ذلك خلال استقباله في مكتبه بديوان الإمارة أمس مدير فرع الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء في منطقة نجران الشيخ إبراهيم الجحيري.
وبارك الأمير جلوي افتتاح فرع الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء في المنطقة، واطلع على تقرير قدَّمه الشيخ الجحيري.
وقال «إن مصدر قوتنا في هذه البلاد المباركة، هو في تمسكنا بالدين الحنيف، وأن الدين هو منهج حياتنا، وهذا ما أدركه الأعداء المغرضون، فحاولوا اختراق وحدتنا من خلال الدين بخلق الافتراءات، وإثارة الفتن المذهبية، وتصعيد الخلافات، لكنهم واجهوا شعباً واعياً لا يقبل المساس بوطنه، ويدحر العدو، ويطفئ نار الفتنة، ويغلق باب الشر».
من جهته، عبَّر مدير فرع الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء عن شكره لأمير المنطقة على ما لقيه من توجيهات سديدة، مبيناً أن الفرع يفتح أبوابه لخدمة جميع المستفتين دون استثناء.