وكأنها غرفة فندق صممت لتحمل كافة عناصر الحياة اليومية ولكن بملامح انجليزية لاشك فيها.
لا يمكن للعين إن تخطئ الطابع الانجليزي الذي فرض نفسه دون منافس على تصميم غرفة نوم النحات الانجليزي ديفيد ريفر وزوجته ميلانى، فالستائر تتبع النغمة الانجليزية بوضوح تصميمها وثناياها المزينة بالورود نفس الأمر يتكرر بالتاج الذي يزين السرير فيحمل الزخارف بقيمته ويتحلى بالقماش المزخرف والعقادة، وبمختلف أرجاء الغرفة تتناثر قطع أثاث من الخشب المدهون بألوان كلاسيكية داكنة ومزخرف بخطوط أنيقة، فرغم إن الغرف تحتفظ بروح المنزل العتيق الذي تعود جذوره للقرن السابع عشر فقد شهدت العديد من التغيرات عبر مئات السنين تمثلت بتأثيثها واختيارات الأقمشة والستائر التي حافظت على روح الماضي مع مواكبة متطلبات الحاضر، فلا يخلو تصميمها من عملية مدروسة، فالقطع موزعة بدقة ومتعددة الاستخدام فتجد منطقة الكوفوز وقد تم فصلها لمرآة تخدم مستخدم الغرفة وتعكس مزيدا من الامتداد ومقعد ومرآة اصغر حجما يتوسطها طاولة يمكنها إن تصلح كمكتب وطاولة للتزين بنفس الوقت بالإضافة لمعقد ملاصق للسرير كبديل لأريكة أو مكتبة تحمل الكتب.
” توزيع مدروسلقطع الأثاث لايخل بانسيابيةالتصميم ”