أنسب طريقة لاختيار هدية لمديرك أو لزملائك في العمل
يقدم العديد من الأشخاص الهدايا للأخرين في سبيل جعلهم سعداء أو تقديراً لدورهم الاستثنائي في حياتهم أو لتعبير عن مدى تقديرهم لهؤلاء الأشخاص سواءٌ في مناسبات عامة أو شخصية.
ويعتمد الكثيرين على تقديم الهدايا الفاخرة لزملائهم في العمل أو لمدرائهم ولكن أغلب هؤلاء الناس لا يفضلون الحصول على الهدايا غالية الثمن إنما على هدايا ذات فائدة لهم أو أخرى تعبر عن أحداث قد جمعت بين الاثنين أو تكون ذات قيمة عالية لدى الأخرين.
وفي هذا السياق، يفضل الحرص على تقديم الهدية لتشعر المتلقي بالسعادة وليس مقدم الهدية، فالأغلب الأشخاص الذين يميلون إلى تقديم الهدايا الفاخرة يفعلون ذلك بهدف شعورهم الشخصي بالسعادة والتفاخر، ولا يفكرون حقاً بشعور المتلقي لها الذي قد يواجه مشكلة في تقديم هدية مناسبة لهم في المقابل، وخاصة زملائهم في العمل الذين قد يشعروا بالارتباك لتلقيهم هدايا فاخرة فأغلبهم قد يتساءل عن سببها والهدف منها بطريقة قد يساء فهمها.
وأشارت العديد من الدراسات التي تخص مجال تقديم الهدايا، أن العديد من الأشخاص يقدمون هدايا تعبر عما يحتاجونه هم وليس المتلقي، ففي هدايا الزفاف أو الترقي أوغيرها يفضل المتلقي الهدية أن يحصل على هدية يستطيعون الاستفادة منها في حياتهم أكثر من الحصول على هدية قد يعتقد مقدمها أنها تنسجم مع حياتهم.
لا يقدر معظم الناس الحصول على التبرعات الخيرية، ويفضلون الحصول على هدية مالية أو مادية تعبر عن تقدير المرسل أو تعبيراً عن حبه أو قطعة تذكارية تتعلق بأحد الرحلات أو المشاريع المشتركة مع المتلقي. لذلك يجب الأخذ بعين الاعتبار أثناء البحث عن هدية أن تكون ذات قيمة مادية أو معنوية للأخرين.