أنشطة معبرة 4 – 5

أنشطة معبرة 4 – 5
أنشطة معبرة 4 – 5

أنشطة معبرة 4 – 5

فالإطراء المبالغ فيه، لا يقل خطورة عن الإهمال التام. لأنه قد يسبب الملل الذي يتبعه التخلي عن أية مبادأة. لذلك ينبغي أن نهتدي إلى حل وسط، للربط بين إحساس الطفل وإحساسنا.

وقد ينقطع الطفل عن الرسم ثم، يعود إليه. لينتج نماذج “أكثر تطوراً”. ومميزات رسم الطفل في هذه المرحلة. أنه يعبر بدقة عن الأشياء غير المنظورة في الأصل. فعلى سبيل المثال، نجده يحدد مكاناً للعينين، في وجه رجل منظور من الجانب، وإذا رسم زورقا في الماء، وبه رجل، ظهر الرجل بالكامل على ظهر المركب. وتعليله لهذا يكون كالآتي: مادام رجل كامل يجلس في الزورق، فلماذا أرسم نصفه فقط؟ فهو ينقل الموضوع عن طريق ما يعرفه عن الشيء، وليس ما يراه بالفعل. وفي الواقع، إن المهم ليس أن يتعلم كيف ينقل الواقع الذي يحيط به، وإنما أن يتعرف عليه.

ومن الأمور التي يُنصح بها، أن يُطلب من الطفل يومياً، أن يرسم كل ما يخطر على باله، وسيكون هذا العمل اليومي، بمثابة مذكراته الخاصة. وهذه الرسوم، ستمكنه من التخلص من متاعبه، والتنفيس عن الأمور التي تقلقه، أو تشغل تفكيره. وبهذه الطريقة، لن يحتاج إلى ترحيلها للعقل الباطن.

ومن المؤكد أن هذه الرسوم. قد تساعد الأبوين على فهم طفلهما ومساعدته، وذلك إذا نجحا في قراءة ما بين السطور.

m2pack.biz