أنغام أجري ليس خيالياً

أنغام: أجري ليس خيالياً

أنغام.. أجري ليس خيالياً

هي أنغام الصوت الذهبي المصري الذي كلما تواجد في مكان يذكّرنا بالأصوات الجميلة: أم كلثوم ونجاة ووردة. وكل همّها الدفاع عن حبها الكبير الذي عشقته منذ الطفولة، وهو الفن والاستمرار في طريق النجومية الذي رسمته لنفسها. التقينا أنغام في حوار خاص تحدّثت فيه عن الفن والسياسة وعلاقتها بابنيها عمر وعبد الرحمن.
يعرض لك مسلسل «في غمضة عين» وهو العمل الأول الذي تقدّمينه في مجال الدراما التلفزيونية. هل ترين أن التجربة جاءت في وقتها؟
بالطبع، التجربة جاءت في وقتها بالنسبة إليّ. والشخصية التي أقدّمها في المسلسل قوية. وكل ما أتمناه أن أكون عند حسن ظنّ الجمهور بي ويتقبّلني بشكل جيد، خاصة أنني سبق وقدّمت تجربة مسرحية. لكن، هذه التجربة الأولى لي، وهي حالة خاصة لأن بها نقلات ممتعة.
حماسك كبير لهذه التجربة، ما سبب ذلك؟
لأنني أحببت المسلسل بكل ما فيه من أحداث. كما أن قوة الشخصية ومراحلها جعلتني في تحدّ مع نفسي. وأنا في الواقع أحب هذا النموذج المتمسّك والمدافع عن الحق. كما أنني من داخلي شعرت بحب شديد تجاه شخصية نبيلة.
لكن، دائماً ما يقال عنك إنك بطبعك رومانسية في كل شيء. فهل هذا صحيح؟
تبتسم بهدوء وتقول: «ممكن، والحمد لله، أنني وصلت إلى ما أنا فيه الآن بالرومانسية. فهذا خير وبركة».
عرض مسلسلك في شهر يناير بعيداً عن المنافسة الرمضانية، هل ترين أنه في صالح العمل أم ضده؟
لابدّ أن نتفق على شيء هام، وهو أننا قدّمنا مسلسلاً جيداً، وكل من عمل فيه بذل أقصى ما في وسعه. كما أن قناة mbc التي تعرضه، تحظى بأعلى نسب المشاهدة. ومن وجهة نظري، التوقيت أفضل من رمضان حيث يعرض كمّ كبير من المسلسلات. ولكي يتابع المشاهد هذا العدد يحتاج إلى التواجد أمام التلفاز ما يقرب من 24 ساعة. وبالتالي، في ظل العبادة في رمضان، يختار المشاهد عملاً أو اثنين يتابعهما. ويترك الباقي. فتظلم أعمال كثيرة. وأرى أن عرض المسلسل في هذا التوقيت في صالحه. وأتمنى أن يعتمد شهر يناير موسماً جديداً للمسلسلات.
البعض يرى أن قبول أنغام التواجد في مسلسل تلفزيوني هو تقاضيها لأجر فلكي، ما ردّك؟
لم أتقاضَ رقماً خيالياً، ولكن معقول. ثم، تبتسم بهدوء وتعاود الحديث مرة أخرى قائلة: «هذا المسلسل تعرّض لكمّ كبير من الشائعات من كل نوع. وأقول لمن يروّجون هذه الشائعات، العمل خرج للنور وكفى شائعات وأدعوهم إلى الكتابة عنه خاصة أنه يعرض حالياً.
المسلسل تمّ تصويره بطريقة سينمائية. هل هذا ساهم في خروج الصورة بشكل جيد؟
بالفعل، كان أفضل بكثير؛ لأن الصورة ظهرت راقية بفضل المخرج سميح النقاش الذي استخدم أحدث تقنية. ولذلك، خرجت الصورة بشكل محترم.
لكن، ما هو ردّ فعل أنغام عندما دخلت لتصوير أول مشهد من المسلسل؟
لا أنكر أنني كنت متوتّرة. وبعد أن صوّرت المشهد الأول لم أكن قد تعرّفت على معظم فريق العمل. وباركنا لبعض. وكان بالضبط شبيهاً بأول يوم امتحان. وبالفعل، التمثيل مختلف تماماً عن الغناء على المسرح. لكنني استمتعت كثيراً بهذه التجربة.
هل لديك نية لتكرار تجربة التمثيل أم أن مسلسل «في غمضة عين» التجربة الأولى والأخيرة؟
أترك هذا الأمر لربنا. فأنا لا أحب أن أستبق الأحداث ولا أخطّط لأي عمل قادم. ولو عرض عليّ عمل جيد سواء كان مسرحياً أو تلفزيونياً أو سينمائياً فسأقدّمه على الفور.

m2pack.biz