أنف عملاق ل”شم” أثر للحياة على المريخ
ومازال كوكب المريخ يشكّل لغزًا كبيراً لدى علماء الفلك والفضاء، ومازالت إمكانية الحياة عليه محط التساؤلات والدراسات والتجارب الفضائية، التي تسجل محطةً جديدةً لها من خلال الإعلان عن إطلاق مسبار فضاء باسم “إكسومارس روبوت سبيس كرافت”، يتضمن مجسات عالية الحساسية شبهها العلماء والفضائيين بأنف مستطلع كبير بهدف “استنشاق” وتحديد ما إذا كان الميثان -الذي تنتجه المخلوقات الحية على الأرض- يوجد بمستويات عالية في الغلاف الجوي للمريخ أو بالقرب من سطحه للتعرف على مدى إمكانية وجود حياة على سطحه.
فقد عبر جورج فاغو العالم الفضائي في فريق المهمة للصحافة العالمية عن المسبار قائلًا:” أساسًا مركبتنا عبارة عن أنف عملاق في السماء، وسنستخدمه لشم وجود الميثان على المريخ وتحديد ما إذا كانت قد أنتجته عمليات بيولوجية”.
ومن الجدير بالذكر أنّ المسبار سينطلق من قاعدة بايكونور الفضائية في كزاخستان في 14 مارس القادم، ومهمته الأساسية هي تحديد المناطق الساخنة التي تتضمن مستويات عالية من الميثان يمكن أن توفر أقوى احتمال للحياة في المنطقة بهدف استهدافها في مهمات مريخية مستقبلية.