أنواع الأسمدة 1 من أصل 2
1- الأسمدة النيتروجينية (Nitrogen) وهي مواد أكثرها قابل للذوبان ولا يخشى من إضافتها وليس لها آثار جانبية في مياه الري، وهناك العديد من مصادر التسميد النيتروجيني إلا أنه يمكن تقسيمها إلى مجموعتين حسب درجة الذوبان وإمكانية استخدامها للإضافة خلال مياه الري الأولى أسمدة سهلة الذوبان في الماء والثانية صعبة الذوبان.
2- الأسمدة الفوسفاتية (Phosphorous) وتميل هذه الأسمدة الفوسفورية عادة للترسيب في المياه خاصة التي تحتوي على أيونات الكالسيوم مما يؤدي إلى انسداد النقاطات مسببًا مشاكل في انتظام توزيع مياه الري للنباتات المختلفة وهناك بعض الأسمدة الفوسفاتية التي يمكن إضافتها مع مياه الري حيث تعتبر حركة الأسمدة الفوسفاتية محدودة في التربة فقد تشكل ترسيبات غير قابلة للذوبان تتحد مع أيونات الكالسيوم والمغنيسيوم والتي توجد بمياه الري ولذلك لا يوصى باستخدام الأسمدة الفوسفاتية التقليدية بوجه عام مع نظم الري الحديثة.
وهناك العديد من الأسمدة الفوسفاتية التي يمكن استخدامها مضافة لمياه الري ويمكن أيضًا تقسيمها إلى مجموعتين حسب درجة ذوبانها في الماء.
3- الأسمدة البوتاسية (Potassium) وتعتبر معظم الأسمدة البوتاسية النقية ذائبة في المياه ولا تسبب أي مشاكل مع إضافتها مع مياه الري ولكن سماد سلفات البوتاسيوم وهو أهم الأسمدة المتداولة في السوق المصرية شحيح الذوبان ويجب إذابته واستخدام الرائق منها.
بالإضافة إلى أن الأسمدة النيتروجينية والفوسفاتية التي تحتوي على البوتاسيوم مثل نترات البوتاسيوم وفوسفات أحادي أو ثنائي البوتاسيوم وهي جميعًا مصادر سهلة الذوبان للبوتاسيوم بالإضافة إلى ذلك المصادر التالية للتسميد بالبوتاسيوم وهي غالبًا أقل ذوبانًا في الماء.