م. استشاري: شريف على أحمد
تستخدم الطاقة الكهربائية لإنتاج ضوء مرئي والى أن أصبح الضوء الكهربائي شائقا في بدايات القرن العشرين كان الناس يرون في الليل بالاعتماد على أضواء الشموع والنار ومصابيح الغاز أو مصابيح الزيت.
وتدل كلمة مصباح إما على مصدر ضوء كهربائي وأما على الهيكل الذي يحوي المصدر وتبحث هذه المقالة في مصادر الضوء الكهربائي وتستخدم كلمة مصباح لتدل على مصدر ضوئي وهناك نوعان رئيسيان من المصابيح وهم مصابيح متوهجة ومصابيح التفريغ الغازي. خلال منتصف القرن التاسع عشر الميلادي قام عدد من المخترعين بمحاولة إنتاج الضوء من الكهرباء. فتمكن العديد من الرواد من تطوير مصابيح متوهجة. وكانت مثل هذه المصابيح تعمل في البداية على البطاريات لكنها كانت سريعاً ما تحترق.
لم يتطلب الاستخدام الشائع للضوء الكهربائي مجرد توافر مصباح، إنما تطلب أيضا طريقة رخيصة لتوزيع الكهرباء على أصحاب المصابيح. لذا طوّر المخترع الأمريكي توماس أديسون طريقة كهذه. وأصبع بالتالي مكتشف الضوء الكهربائي. ففي عاد 1879 م، اخترع إديسون مصباحه المتوهج وكان من مكوناته الرئيسية فتيلة مكونة من خليط كربوني وخلال السنوات الأولى من القرن التاسع عشر الميلادي، طور أديسون أول محطة كهربائية تقوم بتوليد الكهرباء وتوزيعها. وكانت هذه المحطة تقع في شارع بيرل بمدينة نيويورك. وبدأت عملها عام 1882 م.
وبعد ذلك، وفى أوائل القرن العشرين، بدأ المهندسون يجرون التجارب لتطوير نظم الإضاءة الكهربائية، باستخدام مصابيح التفريغ الغازي. وقد أدى عملهم هذا إلى تطوير المصابيح الفلورية ومصابيح بخار الزئبق في الثلاثينيات من القرن العشرين.
وقد تم اكتشاف الإضاءة الكهربائية في عام 1936م. أما الصمامات الثنائية المشعة للضوء، فقد تم تطويرها نتيجة للأبحاث التي أجريت باستخدام نبائط شبه موصلة في الستينيات من القرن العشرين .أما في السبعينيات من القرن العشرين فقد تمكن الباحثون من تطوير مصادر ضوء فعالة مثل، مصابيح الهاليد المعدنية ومصابيح تفريغ الصوديوم عالية الضغط.
وقيما يلي بعض أنواع مصابيح الإنارة