أنواع النثر الجاهلي
تعددت الألوان التي جاء بها الأدباء الجاهليين، ففي كل بابٍ من أبوابه أُدرجت العديد من الأنواع التي كشفت عن عمق الاهتمام بالأدب، ومن أبرز أنواع النثر الجاهلي:
الخطابة: من أكثر أنواع النثر قدمًا، إذ تستند بالدرجةِ الأولى على مشافهة الجماهير ومخاطبتهم لإقناعهم بفكرة ما، أو بقصد المتعة ولفت الانتباه فقط، كما يحرص النثر على تحريك واستقطاب مشاعر المستمع.
القصص: من الفنون النثرية المميزة القائمة على سرد سلسلة من الأحداث المترابطة، وتتمحور أحداثها حول عقدة أو مجموعة عقد، وتقترن بشكلٍ وثيق بالشخصيات الإنسانية وغير الإنسانية.
الأمثال: جملة تُستشفى منها الحكمة بعد أن قيلت في مناسبة معينة، وتردد في مناسبات مشابهة لها، ويشيع انتشارها غالبًا على الألسن.
الحكم: من أكثر الأقوال والجمل إيجازًا، وينفرد بوجود فكرة صائبة ومعنى سليم ومغزى يسعى لتقديم الخبر.
النثر المسجوع: ويعرف أيضًا بسجع الكهان، ويمتاز بقيامه على تكرار قطع نثرية قصيرة نسبيًا، يكثر فيها السجع.
الوصايا: من الأقوال المحشوة بالحكمة القائمة على الخبرة والتجربة السابقة.