البيجمينت ذات البريق اللؤلؤى قرون طويلة و الناس مبهورون بالبريق و اللمعة و البهاء ثلاثى الأبعاد فى اللؤلؤ و يتكون اللؤلؤ فى المحار نتيجة دخول حبة رمل للمحارة و هى تقوم بوضع طبقات تغلف و تعزل الرميل و تتركب هذه الطبقات من البروتين و كربونات الكالسيوم و تعمل هذه الطبقات كمرايا رقيقة شفافة لأشعة الضوء الذى يمر معظمه إلا أن جزءاً منه ينعكس و تحدث هذه العملية عند كل طبقة من طبقات كربونات الكالسيوم و تسبب بريق و لمعة اللؤلؤ بمعنى ظهور الأنعكاس التلقائى و إنتقال و إنكسار الضوء عند تقابله مع المواد الشفافة ذات معامل الأنكسار العالى و يتوفر حالياً العديد من المركبات الكيميائية التى تعطى هذا التأثير حيث تستخدم فى مستحضرات التجميل الزخرفية أما مواد اللؤلؤ الزائفة فكانت تصنع من معلقات مركزة من بلورات مخلوطة من الجوانين /هيبوزانثين من قشور الأسماك و لا زالت تستخدم اللالئ الطبيعية حتى اليوم فى صنع طلاء الأظافر العالى الجودة و البلورات المستخدمة فى خلاصات اللؤلؤ الطبيعى تصل كثافتها إلى 1.6 جم/سم3 و يعنى ذلك أنها تستقر بصعوبة فى طلاء الأظافر و هو مايميزها عن اللؤلؤ الصناعى إلا أن معامل الأنكسار يكون ضعيفاً نسبياً عند 1.8 و تتراوح أبعاد البلورات ما بين 20-50 ميكرون و تعتبر اسماك الرنجة و السردين هى المصادر الرئيسية للحصول على خلاصات اللؤلؤ الطبيعى إلا أننا لا نحصل إلا على سوى 1% من الجوانين / هيبوزانثين القابل للاستخدام من قشور هذه الأسماك حيث أن طريقة الاستخلاص شديدة التعقيد و بالتالى فهى غالية الثمن و يتناقص استعمالها
بيجمينت (مركبات تلوين) لأعطاء لمعة و بريق اللؤلؤ التخليقى
استخدمت مركبات أحادية التبلور